أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن دولة الكويت الشقيقة حققت خلال العام 2016 العديد من المنجزات الثقافية، لعل أهمها مركز جابر الثقافي الصرح الضخم والذي يتوّج اهتمام ودعم القائمين على الثقافة بالكويت».
وشاركت الشيخة مي بنت محمد في الاحتفالية الختامية «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 « التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وحضور وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وعدد من الشخصيات الثقافية في العالمين العربي والإسلامي مساء الخميس الماضي بالعاصمة الكويتية، في مركز جابر الثقافي.
وعملت الكويت، على مدار عامٍ كامل على احتضان عددٍ من الفعاليات التي كان لها دور في إبراز إرث الكويت الثقافي ومنجزاتها الهامة كالمعارض، الدورات، الأمسيات الموسيقية، الورش، وغيرها من البرامج الثقافية التي تمت بالشراكة مع مجموعة من دول العالم في محاولة لمد جسور التعاون والتعرف على ثقافة الآخر.
وعن أهمية لقب عاصمة الثقافة الإسلامية، قالت الشيخة مي «يمثل اللقب مسؤوليةً على الدول الحاملة له، فيتم تكريس الإمكانات والجهود لإظهار جماليات العاصمة وثقافتها وإرثها الإنساني، وتستعد المحرّق بدورها لتكون عاصمةً للثقافة الإسلامية عام 2018، وهي فرصة لنضع العالم أمام مشاريعنا التي عملنا عليها بصمت، لندعها تروي حكاية المكان والتاريخ».
يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» كانت اختارت مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية الذي يسند سنوياً إلى 3 مدن إسلامية عريقة.
وتأسست فكرة «عاصمة الثقافة الإسلامية « على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» باختيار دولة عربية في كل عام لتكون «عاصمة الثقافة العربية».