يلتقي مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بالإعلامي المتميز تركي الدخيل في أمسية مفتوحة حول «حديث الساعة»، والتي ستتمحور في نطاق متوسع بالقضايا العربية وآخر المستجدات المتعلقة بالأحداث الإقليمية والتحليلات الهامة، بما في ذلك النظرية الأيديولوجية للإعلام وأدواته ولغته التي باتت تعد فرضاً من فروض التحديات على الخارطة العالمية.
وسيتغلغل الدخيل في الرؤية الحديثة لمفاهيم الإعلام واستثماره في إطار الأحداث اليومية، ضمن الموسم الثقافي «الحبُّ طوق نجاةٍ» لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث يوم الاثنين المقبل.
يذكر أن تركي الدخيل إعلامي وصحافي سعودي، من مواليد 1973، درس في جامعة الإمام محمد بن سعود، كلية أصول الدين، قسم السنة، حصل على دورات تخصصية في «التصوير والكتابة الصحافية وإدارة مواقع الإنترنت» في أمريكا.
وعمل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية التالية: «الرياض»، «عكاظ»، «الشرق الأوسط»، «المجلة»، «المسلمون»، «عالم الرياضة»، «مجلة الجيل»، وآخر صحيفة عمل فيها صحافياً متفرغاً كانت «الحياة»، محرراً سياسياً في السعودية.
كما عمل مراسلاً سياسياً لإذاعة مونتكارلو في السعودية العام 1997- 1998، ومراسلاً سياسياً لإذاعة أم بي سي أف أم 1999 mbc-FM، انتقل إلى محطة mbc ثم «العربية» منذ العام 2002.
وأسس موقع إيلاف الإلكتروني، وساهم أيضاً في تأسيس قناة العربية، وموقع «العربية نت» وعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007، كما أسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأس تحريرها، إلى جانب موقع «جسد الثقافة»، الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية.
يشار إلى أن للدخيل العديد من المقالات الصحافية في الصحف العربية، يقدم برنامجاً حوارياً مفتوحاً أسبوعياً في قناة «العربية»، وإذاعة بانوراما، بعنوان إضاءات. ويمتلك ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي. وفي العام 2010 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في البحرين، وفي 2010، اختارته مجلة أريبيان بزنس مجدداً ضمن أقوى 100 شخصيات عربية، وقبلها في عام 2007 اختارته مجلة أريبيان بزنس ضمن أقوى 100 شخصية عربية مؤثرة. وفي العام 2009 حصل برنامج إضاءات الذي يقدمه تركي الدخيل على جائزة أفضل برنامج حواري من قبل الملتقى الإعلامي العربي السادس في الكويت. وفي العام 2009 حصل بالتصويت على لقب أفضل مذيع سعودي في استفتاء جريدة الرياض. وفي العام 2007 حصل بالتصويت على لقب سيد الحوار في الاستفتاء الذي أجرته مجلة روتانا. ونال مؤخراً جائزة من منظمة اليونسكو بالشراكة مع ست مؤسسات عالمية عن فئة «تغيير المفاهيم والتصوّرات»، ضمن حفل تكريم «أبطال الحملة العالمية ضد التطرّف العنيف»، كما توج بحصوله على جائزة «أمريكا أبرود»، التي تمنح للقادة المتميزين والذين يجسدون قوة وسائل الإعلام.