يكمل الأرجنتيني دييغو سيميوني اليوم عامه الخامس في قيادة فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الذي تمكن من وضعه ضمن مصاف الكبار داخل القارة العجوز ليصبح أحد رموزه بحصده خمسة ألقاب، فضلاً عن التأهل لنهائيين في دوري الأبطال الأوروبي بالإضافة إلى تحقيقه العديد من الإنجازات الأخرى.
وعين أتلتيكو مدريد سيميوني للجلوس على مقعد المدير الفني في «فيسنتي كالديرون» بعقد يمتد لعام ونصف في 23 ديسمبر عام 2011، قادماً من راسينغ الأرجنتيني.
ومنذ اليوم الأول له مع الفريق المدريدي، يعتبر المدرب الأرجنتيني هو القائد والملهم وروح الكتيبة الحالية، حيث إنه بعيداً عن الألقاب التي حصدها، جعل من فريقه منافساً قوياً لعمالقة القارة العجوز.
ولم يكن أحد يتوقع أن تكون نجاحات المدرب، الذي كانت له تجربة وحيدة في أوروبا مع كاتانيا الإيطالي، أن يحقق هذا النجاح المنقطع النظير مع أتلتيكو، وتحويل وجهته من فريق أقصى طموحاته أن يحتل مرتبة متوسطة في الليغا إلى منافس قوي على جميع الألقاب ليس محلياً فحسب ولكن قارياً أيضاً.