أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن رعاية الجهات المختلفة لملتقى جائزة سموه لمشاريع التخرج في نسخته الثانية والذي أقيم تحت شعار #لنصنع_الابتكار، أثمرت عن تحقيق نجاح تنظيمي يشهد له بالكفاءة على جميع المستويات.
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي قامت به الشركات الراعية للملتقى، مؤكداً سموه أن هذه الرعاية كان لها بالغ الأثر في إنجاح الفعالية الوطنية الشبابية العلمية.
وكان ملتقى خالد بن حمد لمشاريع التخرج اختتمت فعالياته الخميس الماضي بمشاركة 10 جامعات في البحرين، وحظي برعاية كل من: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مجلس التنمية الاقتصادية، حلبة البحرين الدولية، مرسيدس، تويوتا، نيسان، كيا موتورز، مايكرسوفت، مجموعة جواد، ميغا مارت، فلور للزهور ومنتزه عذاري.
وقال سموه إن ما بذله الطلاب لإظهار مشاريعهم بالشكل المتميز يؤكد قدرة الشاب البحريني على الابتكار والتميز في جميع المجالات، معرباً سموه عن فخره واعتزازه الكبيرين بالكفاءات العلمية الشابة.
وأكد سموه، استمرار تقديم الدعم للفئة الشبابية على جميع المستويات، توافقاً مع رؤية القيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إن رعاية الجهات المختلفة تعبر عن اهتمام هذه الجهات بالجانب الشبابي الطلابي المعني بالأبحاث العلمية، مبيناً سموه أن تقديم الدعم لملتقى مشاريع التخرج يأتي ضمن إطار حرص هذه الجهات على رعاية الشباب البحريني وتقديم كافة سبل النجاح له في مسيرته العلمية والدراسية.
وأثنى سموه على المستوى الذي ظهر به الملتقى من نجاح تنظيمي جراء الرعاية التي أسهمت بشكل واضح ولافت في تحقيق الملتقى للأهداف الرئيسة التي وضعت من أجله.
ولفت سموه إلى أن هذه الرعاية تعكس اهتمام الجهات بالطالب البحريني على المستوى الجامعي، خصوصاً وأن المشاريع التي قدمها الطلاب ستكون نواة بذرة لمشاريع مستقبلية ستعود بالنفع العام على مملكة البحرين، وذلك وفقاً وتماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وهنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة جميع المشاركين في الملتقى، خصوصاً الفائزين منهم. وقال سموه إن جميع المشاركين هم فائزون في هذا الملتقى العلمي الوطني، مبيناً أن المشاركة الفعالة هي الأمر الأهم.
وكان سموه توج الفائزين في الملتقى وهم: بالنسبة لجائزة المحكمين فازت بها مريم العوضي والمشرفة على المشروع وفاء الغتم، وفي فئة تقنية المعلومات فاز بالمركز الأول يعقوب المرباطي وبإشراف د.علاء الدين العمري، المركز الثاني حصة حمدان ودعاء مراد وحنين مراد وبإشراف د.رياض الحكيم. أما المركز الثالث فكان من نصيب، رحمة سعد الرويعي والمشرف د.أحمد فهد، فئة الهندسة المركز الأول لإشراف حسن وعمر الديب وبإشراف د.شاكر حاجي والبروفيسور الأمين الكنزي، والمركز الثاني لعائشة الغتم وبإشراف د.حياة عبدالله ود.زينب محمد، والمركز الثالث لأحمد الملاح وبإشراف د.كريستينا جيورغانتوبولو.
وأكد سموه أن المشاركة الفعالة عبر تقديم العديد من المشاريع المتميزة جاءت لتؤكد نجاح الملتقى على جميع الأصعدة، مثمناً سموه الجهود التي بذلها الطلاب المشاركون من مختلف الجامعات البحرينية، معرباً عن فخره واعتزازه بالطاقات الشبابية العلمية المختلفة، التي اتصفت مشاريعها بالابتكار والإبداع. وقام نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، بجولة تفقدية خلال الملتقى، اطلع سموه خلالها على المشاريع التي قدمها الطلبة والطالبات المشاركون، واستمع منهم إلى شرح مفصل حول تلك المشاريع وأهدافها وكيفية الاستفادة في العديد من المجالات. ووجه سموه لهم الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود متميزة لإعداد هذه المشاريع، متمنياً سموه للجميع كل التوفيق والنجاح للإسهام في دفع عجلة التقدم بالمملكة.