أعلنت مجموعة «جي إف إتش المالية»، المجموعة المالية الرائدة ومقرها البحرين أمس، أنها قامت بالسداد المبكر لكامل التسهيلات التمويلية المشتركة البالغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دولار والتي حصلت عليها المجموعة في عام 2006.
يذكر أن هذه التسهيلات كانت مستحقة السداد على أقساط سنوية، مع تاريخ استحقاق نهائي في يوليو 2018، حيث بادرت المجموعة مؤخراً بسداد 29 مليون دولار مقدماً قبل حلول تاريخ الاستحقاق المحدد لها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش المالية» هشام الريس: «يسرنا أن نواصل تعزيز ميزانيتنا العمومية من خلال السداد المبكر لهذه التسهيلات التي كنا قد حصلنا عليها من مجموعة من البنوك الإقليمية والدولية، الذين أعربوا جميعاً عن سعادتهم بقدرة المجموعة على الالتزام في السداد في جميع الأوقات على الرغم من أوضاع السوق المليئة بالتحديات».
وأضاف «نتيجة لنجاحنا في سداد التزاماتنا، سيتم تحرير أصول المجموعة التي كانت خاضعة للرهن بموجب هذه التسهيلات التمويلية، كما سيمكننا تحقيق تدفقات نقدية نستخدمها في توسيع أنشطة جي إف إتش».
وتابع الريس «نجحنا على مدى الأعوام القليلة الماضية في تقليص حجم التزاماتنا التمويلية التي تجاوزت قيمتها مليار دولار في عام 2008، لتصبح الآن بمقدار 112 مليون دولار، مع معدل ديون مقابل الحقوق بنسبة 16% فقط، ما يوفر للمجموعة قاعدة قوية لتنمية أنشطتها في المستقبل».
وأكد أن «جي إف إتش» أصبحت اليوم مجموعة أقوى، وعلى مستوى جيد من السيولة ومعدل رأس المال، ومن خلال أنشطتنا المصرفية التجارية والاستثمارية، فإننا على ثقة بأن المستقبل سيحمل لنا كل الخير».
وكانت المجموعة أعلنت خلال أغسطس الماضي، أنها قامت بسداد 45 مليون دولار إلى ائتلاف الجهات التي قامت بمنح تسهيلات إلى المجموعة في وقت سابق، حيث تمثل هذه الدفعة أكثر من 25% من قيمة التسهيلات المستحقة على المجموعة.
يشار إلى أن المجموعة أعلنت في يونيو الماضي أنها بصدد إصدار صكوك بقيمة 150 مليون دولار، والتي ستستخدم لسداد الديون القائمة، وسيستغل الفائض في الاستثمارات المستقبلية، وفقاً لبيان نقله موقع مباشر.