ضاحية السيف - وزارة شؤون الشباب والرياضة:
كشف الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية رئيس لجنة التحكيم لجائزتي امتياز للأندية الوطنية والريادة للمراكز الشبابية، أن لجنة التحكيم انتهت من التدقيق على الأندية الوطنية والمراكز الشبابية للتأكد من مطابقتها للمعايير التي حددتها الوزارة لجائزتي امتياز والريادة، مشيراً إلى أن اللجنة تمكنت من تشكيل قاعدة كبيرة من البيانات والمعلومات حول جميع الأندية والمراكز الشبابية وسيتم الإعلان عن الفائزين في الجائزتين في الحفل الختامي.
وبين الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة أن الجائزتين تؤكدان حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة على تفعيل دور الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وحثها على التوجه لتفعيل دورها كمؤسسات شبابية رياضية تقدم خدمات جليلة في سبيل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في المملكة، مشيراً إلى أن الجائزتين ستمكنان الأندية والمراكز الشبابية من مأسسة عملها ووضع الخطط والبرامج التي ترتقي بجميع مكونات العمل.
وأشاد الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة بحرص الأندية والمراكز على تقديم عروضها التي تبين من خلالها مدى مطابقتها لمعايير الجائزتين والتي كانت في مجملها تهدف في المقام الأول إلى تطوير العمل الإداري والفني في منظومة الأندية والمراكز الشبابية، مشيراً في ذات الوقت إلى أن عروض الأندية والمراكز كانت مبنية على نظرة مستقبلية تسعى إلى تعظيم أدوارها في رعاية الشباب وتطوير قدراتهم والمساهمة في بناء منظومة رياضية متكاملة.
وأثنى الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة على الدور الذي قام به أعضاء لجنة التحكيم خلال الفترة الماضية من خلال تحكيمهم الشفاف والصادق لجميع العروض التي قدمتها الأندية والمراكز الشبابية، مشيراً إلى أن عمل اللجنة اتسم بالاحترافية والواقعية والشفافية في التحكيم وإصدار النتائج.
ومن جانبه أشار عبدالرضا الموسوي مستشار التطوير المؤسسي إلى أن جائزة امتياز تهدف إلى تقييم مستوى الأندية الوطنية في المملكة وفق معايير معتمدة تهدف لتطوير مستواها الإداري، والتدريبي، والمالي، والفني، والرياضي والاجتماعي على أن يتم اختيار الفائز وفق الكفاءة في عملية الالتزام والتطوير لنقل النادي لمرحلة متميزة. أما جائزة «الريادة» فستهتم بحث المراكز الشبابية على رفع كفاءة الأداء وقياس مدى تميزها إدارياً ومالياً وثقافياً واجتماعياً ورياضياً وخلق بيئة تنافسية لإذكاء روح المنافسة من خلال مجموعة من المعايير والأسس والضوابط المعتمدة، بحيث يتم قياسها على المراكز الشبابية سنوياً وفق برنامج تقييمي.
وبين الموسوي أن عروض الأندية والمراكز -التي بينت من خلالها مدى تطابقها لمعايير امتياز والريادة- تنم عن وعي كبير لدى مجالس الإدارات بأهمية هذه الجائزة، وأن الفوز والخسارة ليسا هما المعيار الحقيقي للجائزة وأنما الهدف الأسمى منها هو الارتقاء بمنظومة العمل في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، مشيراً إلى أن الجائزتين تتفقان تماماً مع الاستراتيجية التي وضعتها وزارة شؤون الشباب والرياضة والرامية إلى التحديث المستمر لمنهجية إدارة الأندية لبناء نهضة رياضية بالمملكة وجعلها الوجهة الأولى لجميع الرياضيين، والتحديث المستمر لمنهجية إدارة الهيئات والمراكز الشبابية لجعلها الوجهة الأولى للشباب والوسيلة المثلى لإعداد جيل واعد.
وفي حديثه عن تدقيق لجنة التحكيم للأندية والمراكز الشبابية ومدى تطبيقها لمعايير جائزتي امتياز والريادة، بين الموسوي أن لجنة التحكيم حددت معايير يجب أن تفي بها الأندية، حيث يجب أن تعمل الأندية على فلسفة الجودة، والتطوير الرياضي المستدام، وصحة الأفراد وسلامة المنشآت، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، والنظام الرياضي، والتدريب والشهادات المعتمدة، وإدارة الأفراد الحوكمة، والإدارة المالية، والتسويق والتواصل والمواطنة وإشراك المرأة ومختلف فئات المجتمع.
أما المراكز الشبابية فقد تضمنت المعايير التي حددتها اللجنة وهي التنظيم والخطة الاستراتيجية والتقارير الإدارية والمالية والقوانين واللوائح والوثائق وإدارة الأفراد وسياسة الأفراد وتنسيق المتطوعين واللجان النسائية ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المركز الشبابية، وتقديم البرامج والتدريب والبرامج المشتركة بين المراكز الشبابية ووسائل التواصل الاجتماعي والبرامج والأنشطة والفعاليات والولاء والانتماء والمواطنة وخدمة المجتمع.
وأعرب الموسوي عن تقديره لجميع الأندية الوطنية والمراكز الشبابية على تفهمها للأهداف بعيدة المدى للجائزة وحرصها الموصول على المشاركة فيها، الأمر الذي يؤكد توجه الأندية والمراكز إلى تطوير عملها وفق آليات حديثة.