أعلنت الجامعة الأهلية عن فتح باب القبول في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه للطلبة المستجدين للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجديد 2016-2017 طبقاً للوائح الأكاديمية للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي.
وأوضحت الدكتورة ثائرة الشيراوي مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق أن أبواب القبول للطلبة الجدد ستكون مفتوحة بدءاً من يوم الأحد المقبل الموافق 25 ديسمبر 2016، وذلك في برامج البكالوريوس وفي برنامج الماجستير في الإدارة الهندسية، الذي تقدمه الجامعة بالشراكة مع جامعة جورج واشنطن الأمريكية، بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات الذي تقدمه الجامعة بالشراكة مع جامعة برونيل لندن البريطانية.
وأكدت الشيراوي في تصريح صحافي أن الجامعة تطمح إلى استقبال أعداد إضافية من الطلبة الباحثين عن التميز والإبداع والانفتاح على تعليم يتصف بالمستوى العالمي، إذ تقول في هذا الصدد: «فليثق أبناءنا الطلبة وأولياء أمورهم أنهم حين يلتحقون بالدراسة في لجامعة الأهلية فإنهم سوف يحظون -بإذن الله تعالى- على تعليم بمستوى عالمي وعصري في إطار وطني منسجم مع هوية هذه البلاد وتاريخها العريق».
وأضافت: «الأهلية -ولله الحمد- تتصدر قوائم الجودة في الأداء المؤسسي والأكاديمي، وهي من أولى الجامعات التي أدرجت في الإطار الوطني للمؤهلات، ونحن على تعاون مستمر مع المؤسسات ذات العلاقة وخصوصاً مجلس التعليم العالي بقيادة وزير التربية والتعليم والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة».
وأوضحت الشيراوي أن الجامعة وبهدف اجتذاب الطلبة المتميزين والجديرين بالتعليم الرائد، تقدم منحاً جزئية للمتفوقين في المرحلة الثانوية، فتقدم للطبة الحاصلين على نسبة 90% في الثانوية العامة منحة جزئية تعادل 25%، والطلبة الحاصلين على نسبة 95% في الثانوية العامة منحة جزئية تعادل 50%، و لمن يحصل على نسبة 97% فما فوق في الثانوية العامة له الحق في التقدم لإعفائه من كامل الرسوم الدراسية.
ونوهت إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من منح جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة.
وقالت إن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الطبقي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجاباً على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.