فتحت السلطات الهندية تحقيقا في حادثة طلاق طفلة هندية في الثامنة من عمرها.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "أنيل ماغري من مقاطعة شارفاستي الهندية سعى لتطليق ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات بعد أن أحس بخطئه عندما زوجها وهي الرابعة من عمرها.
ورفض أنيل تسليم ابنته إلى زوجها بعد وصوله إلى سن البلوغ وأصر على بلوغ ابنته سن الرشد حتى يسمح لأهل العريس بأخذها معهم.

وكان أنيل أجبر ابنته فاطمة على الزواج قبل أربع سنوات وهي في الرابعة من عمرها من الطفل أرجون باكريدي، حيث بقيت بصحبة والدها.

وأضافت الصحيفة أن "العريس وبمجرد وصوله سن البلوغ عاد ليصطحب عروسه إلى عش الزوجية، لكن والدها أصر على الانتظار إلى حين بلوغ ابنته سن الثامنة عشرة، بعد أن أدرك فداحة الخطأ الذي وقع فيه بتزويجها وهي طفلة".

واشارت إلى أن "خلافات عديدة حصلت بين العائلتين على خلفية مطلب والد العروس، حيث انتهى بطلب والد الطفلة الطلاق".