عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر يمنية مقتل 33 عنصراً من ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح خلال المعارك الدائرة مع الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية منذ يومين في مديرية نهم شرق صنعاء، فيما بدأ الرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي زيارة إلى المكلا جنوب شرق اليمن هي الأولى له منذ طرد تنظيم القاعدة المتطرف من المدينة في أبريل الماضي.
وتتركز المعارك حالياً في منطقة وادي «محلي»، وتسعى قوات الجيش للتقدم إلى الطريق الرئيس الواصل إلى صنعاء لقطع الإمدادات عن ما تبقى من مواقع الحوثيين. وتأتي التطورات بالتزامن مع معارك شرسة تدور بين الجانبين قرب معسكر التشريفات شرق مدينة تعز، جنوب غرب اليمن. من ناحية أخرى، بدأ الرئيس اليمني زيارة إلى المكلا جنوب شرق اليمن هي الأولى له منذ طرد تنظيم القاعدة من المدينة في أبريل الماضي. ورأس هادي فور وصوله إلى المكلا اجتماعاً للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر والمستشارين والوزراء المرافقين. وأشاد الرئيس «بمواقف أبناء حضرموت عامة الذين كان لهم الثبات وسطروا ملاحم بطولية مع قوات النخبة وبمساندة ودعم قوات التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية والإمارات على دحر قوى الشر والإرهاب وأدواتها وأذرعها المختلفة لتنعم المدينة بالأمن والاستقرار». وشدد «على أهمية توحيد الجهود ووحدة الصف لمواجهة التحديات التي مازالت تتربص بالجميع من خلال التمسك بمخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد في وطن تسوده العدالة والمساواة والحكم الرشيد». وعلى بعد 100 كلم شمال المكلا نجا مسؤول محلي من محاولة اغتيال في شبام بحسب مصادر أمنية نسبت الهجوم للقاعدة.
وأضافت المصادر ان المهاجمين نصبوا كميناً لمدير عام مديرية شبام بمحافظة حضرموت فرج ناجي ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه، قبل أن يلوذوا بالفرار.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد جندي سعودي عند نقطة مراقبة حدودية مع اليمن إثر تبادل لإطلاق النار مع متمردين حوثيين.