دشنت المؤسسة الخيرية الملكية، مشروع بطاقة التخفيض «إشراقات» ويتضمن حصول المستفيدين على نسبة تخفيض معينة في العديد من المؤسسات التجارية والخدماتية والطبية بمشاركة أكثر من 120 جهة، ويستفيد منها أكثر من 6 آلاف أسرة، و10 آلاف يتيم وأرملة.وأقامت «الخيرية الملكية» حفل تدشين «إشراقات»، تحت رعاية الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد وبحضور جميع الجهات المساهمة في المشروع الذي يخدم الأسر المكفولة في المؤسسة ويهتم بالشراكة المجتمعية من خلال العمل التكافل والتعاون بين «الخيرية الملكية» وعدد من الجهات الخدماتية والتجارية والصحية والتعليمية والطبية.ويتم خلال المشروع، تقديم سلع وخدمات بنسب مخفضة لحاملي البطاقات من الأسر المكفولة من قبل «الخيرية الملكية»، ويهدف لمساندة أسر المؤسسة في تخفيف عبء المصروفات الحياتية، رفع المستوى المعيشي لأسر المؤسسة الخيرية الملكية وسد الاحتياجات الضرورية للأيتام والأرامل.وقال السيد «إن إصدار هذه البطاقة يعكس صورة مشرفة من الإنجازات الرائدة للمؤسسة الخيرية الملكية، هذه المؤسسة التي بدأ نورها مع بدايات العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخذت تتنامى شيئاً فشيئاً مع الوضوح الاستراتيجي المدروس، حتى غدت مؤسسة ملكية رائدة في العمل الخيري والاجتماعي».وأضاف «مازالت مسيرة المؤسسة بكوادرها المخلصة يواصلون النجاحات رغم المهام الكثيرة المناطة بهم، والتي تمثل شرف هذه المهنة الموجهة إلى الأيتام والأرامل، إضافة إلى المساعدات الإنسانية للمحتاجين والأعمال الإغاثية الدولية وغيرها من الأعمال». وأكد السيد أن «الخيرية الملكية» تحرص على الاهتمام بالشراكة المجتمعية وتوسيع دائرة العمل الخيري لإشراك جميع الجهات والمؤسسات والأيتام في نيل شرف رعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين، موجهاً شكره إلى جميع الجهات المساهمة في مشروع بطاقة التخفيض، مشيداً بهذا التعاون الجميل الذي له الأثر الطيب على الأسر المحتاجة.وقام الأمين العام للمؤسسة بتكريم جميع الجهات المساهمة والمشاركة في هذا المشروع، عرفاناً لدورهم البارز في خدمة الأيتام والأرامل والجهات المحتاجة.