زهراء حبيب
حاول مريض نفسي نيجري الجنسية ومتهم بقتل بحريني بالمستشفى الطب النفسي خنقاً تكرار جريمته مع شرطي أثناء توقيفه بعيادة القلعة بنفس الطريقة، بيد أن زملاءه استطاعوا أن يخلصوا المجني عليه من قبضة يده.
ونظرت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، محسن مبروك ووجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان، القضية أمس وقررت تأجيلها إلى جلسة 23 يناير لندب محامٍ للمتهم. ونقل المتهم إلى مستشفى القلعة للكشف عليه، عندها طلب من الشرطي المرافق له التوجه إلى دورية المياه، فسمح له، وبعدها طلب الطعام وبعد انتهائه، حضر الشرطي لاصطحابه للتوقيف، ففوجئ بضربه من يد المتهم على وجهه تسببت له بنزيف بالأنف وجرح في الذقن والشفة.
وأمسك المتهم الشرطي من رقبته محاولاً خنقه فأخذ يصرخ ويستنجد ببقية الشرطة الذين حضروا على الفور من خارج الغرفة، واستطاعوا السيطرة على المتهم وتخليص زميلهم من قبضة يده.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الاعتداء على سلامة جسم شرطي بوزارة الداخلية فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً.
تجدر الإشارة إلى أن المتهم مدان بقضية سرقة هواتف من الفندق الذي كان يعمل حارس للأمن فيه، وكان يقضي عقوبته بسجن جو، وتم نقله لمستشفى الطب النفسي كونه منعزلاً ولا يأكل وحاول عدة مرات الانتحار.