عواصم - (وكالات): اعتقلت المخابرات الإيرانية د. شرمينه نادري، أستاذة فرع التاريخ بجامعة طهران، من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني لانتقادها العنصرية بالمناهج الدراسية في بلادها، فيما أعلن مهدي كروبي أحد قادة المعارضة الإيرانية الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ 6 سنوات انسحابه من حزبه، نتيجة الظروف التي يتعرض لها، بينما أفادت عدة وسائل إعلام إيرانية، بإزاحة الستار عن طابع بريدي يحمل صورة الجنرال حسين همداني الذي قتل في سوريا في أكتوبر 2015.
وأفادت منظمات حقوقية إيرانية بأن هذه المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال نادري بسبب رسالة وجهتها إلى نواب في مجلس الشورى «البرلمان» انتقدت خلالها الخطاب العنصري في صفحات كتب المدارس.
وبحسب التقارير، اعتقلت شرمينه نادري أول مرة في أكتوبر الماضي من منزلها، وبقيت محتجزة في مركز تابع لوزارة الاستخبارات الإيرانية بطهران قبل أن يطلق سراحها بعد أيام بكفالة.
واعتقلت نادري للمرة الثانية من قبل عناصر جهاز استخبارات الحرس الثوري، الذين اقتحموا منزلها رغم أنها كانت قد تلقت رسالة استدعاء من محكمة الثورة الإيرانية حول التهم الموجهة إليها.
من جهة أخرى، أعلن مهدي كروبي أحد قادة المعارضة الإيرانية الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ 6 سنوات انسحابه من حزبه.
وكان مهدي كروبي ومير حسين موسوي مرشحين إصلاحيين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009 وشككا في فوز المحافظ محمود أحمدي نجاد الذي أدى إلى تظاهرات واسعة.
وبعد سنتين فرضت الإقامة الجبرية عليهما بسبب دورهما في الاحتجاجات التي اعتبرها النظام «فتنة».
وذكرت صحيفة «شرق» الإصلاحية أن كروبي «79 عاماً» كتب في رسالة إلى حزبه «نظراً لوضعي منذ 2011 وبما أنني لا أعرف كم سيدوم هذا الوضع، أطلب من أصدقائي قبول استقالتي». واطلقت دعوات لمحاكمة كروبي وموسوي من دون جدوى.
ويرى المتشددون أن الإقامة الجبرية هي إجراء «رأفة» بهما إذ أنه كان يمكن إعدامهما إذا أُدينا بالفتنة، كما قال النائب المحافظ المتشدد مجتبى ذو النور الأسبوع الماضي. وقال صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الذي يعتبر قريباً من المتشددين، إن «ملف الفتنة ما زال مفتوحاً وسيدرس». وأكد كروبي أن استقالته تهدف إلى حماية وحدة حزبه «اعتماد ملي - الثقة الوطنية» قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مايو المقبل على الرغم من حظره منذ توقيفه.
وكتب كروبي «على الحزب التعاون مع المجموعات والحركات الإصلاحية مع بقائه مستقلاً».
ولم يتمكن الرئيس حسن روحاني الذي تحالف مع الإصلاحيين للفوز في الانتخابات في 2013، من إطلاق سراح كروبي وموسوي كما وعد خلال حملته. وقال الإصلاحيون والمعتدلون إنهم سيبقون على تحالفهم قبل انتخابات مايو المقبل التي يتوقع أن يترشح فيها روحاني لولاية جديدة. ويسعى المحافظون أيضاً إلى تجميع فصائلهم المتفرقة. وأعلنت مجموعة جديدة تطلق على نفسها اسم «الجبهة الشعبية لقوى الثورة» على أمل تقديم مرشح واحد لمنافسة روحاني.
من جانب آخر، أفادت عدة وسائل إعلام إيرانية، بإزاحة الستار عن طابع بريدي يحمل صورة الجنرال حسين همداني الذي قتل في سوريا في أكتوبر 2015. وقالت الوكالات الإخبارية الإيرانية إن إزاحة الستار عن الطابع البريدي الذي يحمل صورة الجنرال حسين همداني، تمت بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الذي ألقى كلمة بمناسبة تكريم همداني بذكرى مقتله.
وقُتل حسين همداني الذي كان يشغل منصب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في عملية لم تتضح ملابساتها بالكامل. وساهم الجنرال المكرّم في إيران عبر طابع بريدي، بتشكيل مراكز «باسيج» سوري في محافظات سورية عديدة، تورّطت بقتل السوريين تحت ستار «الدفاع الوطني» أو اللجان الأمنية التي تتشكل في المحافظات السورية لقمع حركة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت تقارير صحافية في وقت سابق، عن مصادر حقوقية، أن همداني «متورّط في مساعدة نظام الأسد على قتل المتظاهرين السلميين»، وأن اسم الجنرال ظهر بقوة منذ بداية الثورة على نظام الأسد وولادة الاحتجاجات ضد حكمه والمطالبة بإسقاطه.
وجاء في التقارير الصحافية السالفة، أن همداني هو «العقل المدبّر» لتورّط إيران في دعم الحكومة السورية، وأنه كان المنسّق بين عدة ميليشيات طائفية تقاتل في سوريا، كانت إيران قد جلبتها لقتل السوريين دفاعاً عن الأسد.
في سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، قوله في مقابلة مع تلفزيون «روسيا اليوم» المدعوم من الكرملين، إن طهران ستدرس السماح لروسيا باستخدام قاعدة همدان الجوية مجدداً إذا طلبت موسكو ذلك.
وشنت روسيا ضربات جوية على المعارضة السورية من القاعدة الجوية الإيرانية في أغسطس الماضي، قبل وقف العمل بهذا الترتيب، وسط توترات بين موسكو وطهران. وعلى الرغم من تكتم موسكو وطهران على الأسباب الحقيقية لذلك الانقلاب في المواقف، فإنه سرعان ما اتضح أن سحب روسيا قاذفاتها جاء نتيجة إشهار روسيا عبر وسائل الإعلام لاستخدامها القاعدة.
وأفادت منظمات حقوقية إيرانية بأن هذه المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال نادري بسبب رسالة وجهتها إلى نواب في مجلس الشورى «البرلمان» انتقدت خلالها الخطاب العنصري في صفحات كتب المدارس.
وبحسب التقارير، اعتقلت شرمينه نادري أول مرة في أكتوبر الماضي من منزلها، وبقيت محتجزة في مركز تابع لوزارة الاستخبارات الإيرانية بطهران قبل أن يطلق سراحها بعد أيام بكفالة.
واعتقلت نادري للمرة الثانية من قبل عناصر جهاز استخبارات الحرس الثوري، الذين اقتحموا منزلها رغم أنها كانت قد تلقت رسالة استدعاء من محكمة الثورة الإيرانية حول التهم الموجهة إليها.
من جهة أخرى، أعلن مهدي كروبي أحد قادة المعارضة الإيرانية الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ 6 سنوات انسحابه من حزبه.
وكان مهدي كروبي ومير حسين موسوي مرشحين إصلاحيين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009 وشككا في فوز المحافظ محمود أحمدي نجاد الذي أدى إلى تظاهرات واسعة.
وبعد سنتين فرضت الإقامة الجبرية عليهما بسبب دورهما في الاحتجاجات التي اعتبرها النظام «فتنة».
وذكرت صحيفة «شرق» الإصلاحية أن كروبي «79 عاماً» كتب في رسالة إلى حزبه «نظراً لوضعي منذ 2011 وبما أنني لا أعرف كم سيدوم هذا الوضع، أطلب من أصدقائي قبول استقالتي». واطلقت دعوات لمحاكمة كروبي وموسوي من دون جدوى.
ويرى المتشددون أن الإقامة الجبرية هي إجراء «رأفة» بهما إذ أنه كان يمكن إعدامهما إذا أُدينا بالفتنة، كما قال النائب المحافظ المتشدد مجتبى ذو النور الأسبوع الماضي. وقال صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الذي يعتبر قريباً من المتشددين، إن «ملف الفتنة ما زال مفتوحاً وسيدرس». وأكد كروبي أن استقالته تهدف إلى حماية وحدة حزبه «اعتماد ملي - الثقة الوطنية» قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في مايو المقبل على الرغم من حظره منذ توقيفه.
وكتب كروبي «على الحزب التعاون مع المجموعات والحركات الإصلاحية مع بقائه مستقلاً».
ولم يتمكن الرئيس حسن روحاني الذي تحالف مع الإصلاحيين للفوز في الانتخابات في 2013، من إطلاق سراح كروبي وموسوي كما وعد خلال حملته. وقال الإصلاحيون والمعتدلون إنهم سيبقون على تحالفهم قبل انتخابات مايو المقبل التي يتوقع أن يترشح فيها روحاني لولاية جديدة. ويسعى المحافظون أيضاً إلى تجميع فصائلهم المتفرقة. وأعلنت مجموعة جديدة تطلق على نفسها اسم «الجبهة الشعبية لقوى الثورة» على أمل تقديم مرشح واحد لمنافسة روحاني.
من جانب آخر، أفادت عدة وسائل إعلام إيرانية، بإزاحة الستار عن طابع بريدي يحمل صورة الجنرال حسين همداني الذي قتل في سوريا في أكتوبر 2015. وقالت الوكالات الإخبارية الإيرانية إن إزاحة الستار عن الطابع البريدي الذي يحمل صورة الجنرال حسين همداني، تمت بحضور وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان الذي ألقى كلمة بمناسبة تكريم همداني بذكرى مقتله.
وقُتل حسين همداني الذي كان يشغل منصب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، في عملية لم تتضح ملابساتها بالكامل. وساهم الجنرال المكرّم في إيران عبر طابع بريدي، بتشكيل مراكز «باسيج» سوري في محافظات سورية عديدة، تورّطت بقتل السوريين تحت ستار «الدفاع الوطني» أو اللجان الأمنية التي تتشكل في المحافظات السورية لقمع حركة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وذكرت تقارير صحافية في وقت سابق، عن مصادر حقوقية، أن همداني «متورّط في مساعدة نظام الأسد على قتل المتظاهرين السلميين»، وأن اسم الجنرال ظهر بقوة منذ بداية الثورة على نظام الأسد وولادة الاحتجاجات ضد حكمه والمطالبة بإسقاطه.
وجاء في التقارير الصحافية السالفة، أن همداني هو «العقل المدبّر» لتورّط إيران في دعم الحكومة السورية، وأنه كان المنسّق بين عدة ميليشيات طائفية تقاتل في سوريا، كانت إيران قد جلبتها لقتل السوريين دفاعاً عن الأسد.
في سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، قوله في مقابلة مع تلفزيون «روسيا اليوم» المدعوم من الكرملين، إن طهران ستدرس السماح لروسيا باستخدام قاعدة همدان الجوية مجدداً إذا طلبت موسكو ذلك.
وشنت روسيا ضربات جوية على المعارضة السورية من القاعدة الجوية الإيرانية في أغسطس الماضي، قبل وقف العمل بهذا الترتيب، وسط توترات بين موسكو وطهران. وعلى الرغم من تكتم موسكو وطهران على الأسباب الحقيقية لذلك الانقلاب في المواقف، فإنه سرعان ما اتضح أن سحب روسيا قاذفاتها جاء نتيجة إشهار روسيا عبر وسائل الإعلام لاستخدامها القاعدة.