ردّ المهاجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي على التقارير الصحافية التي ذكرت مؤخراً عزمه الرحيل عن برشلونة الإسباني في نهاية الموسم الحالي، بعد وصول العلاقة بينه وبين وإدارة النادي إلى طريق مسدود، مؤكداً زيف تلك التقارير.
وقال ميسي في مقابلة مع صحيفة "تليغراف": "إنه يشعر بالراحة في برشلونة ولا يفكر بالرحيل"، مشدداً على أن حلمه هو البقاء في الفريق الذي يناسبه أكثر من غيره، وأقر في ذات الوقت بأن الأمور لا تسير معه على ما يرام خلال الموسم الحالي.
وأضاف اللاعب الأرجنتيني: "العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة اتصلت بي وعرضت علي الانتقال إليها، لكن موقفي ثابت ولم يتغير، وهو أنني مرتاح في برشلونة ولا أفكر بالرحيل، بل وأتمنى الاعتزال في النادي".
ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية فإن ثلاثة أندية أوروبية كبيرة تلهث وراء ميسي وتبذل محاولات حثيثة لإغرائه بالأموال، وهي: تشلسي الإنجليزي، وبايرن ميونيخ الألماني، فضلاً عن ريال مدريد الإسباني.
جاء حديث ميسي في أعقاب الجدل الذي أثاره مؤخراً وكيل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فرانسو غاياردو، الذي جزم بأن ميسي سيرحل عن برشلونة عقب نهاية الموسم الحالي، بسبب شعوره بـ"الخيانة" من قبل مسؤولي النادي على حد زعمه.
وقال غاياردو خلال مشاركته في برنامج "بينتو بيلوتا" الشهير: "إن ميسي لم يعد راغباً بالبقاء مع برشلونة، بل واتفق بالفعل "شفهياً" مع مسؤولي أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، على الانتقال إليه الموسم المقبل".
وذكر الوكيل المخضرم أن ميسي يشعر بالخيانة من مسؤولي برشلونة بسبب عدم تجاوب إدارة النادي مع مطالبه المالية خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن العلاقة بين اللاعب الأرجنتيني ووكلائه من جهة، ومسؤولي برشلونة من جهة أخرى، وصلت إلى طريق مسدود.
لكن الصحافة الكاتالونية سارعت لتكذيب هذه التقارير لاحقاً، وأكدت أنها مجرد "أكاذيب" تم بثها على برنامج تلفزيوني معروف بولائه لريال مدريد، فيما أحجمت إدارة برشلونة عن الرد تماماً على الخبر.