عواصم - (وكالات): مع دخول وقف نار شامل في سوريا حيز التنفيذ منتصف ليل أمس بموجب اتفاق روسي تركي وافقت عليه حكومة بشار الأسد والفصائل المعارضة، يبدو أن عجلة التوصل إلى حل سياسي في سوريا بدأت تدور تمهيداً لجولة جديدة من المفاوضات في أستانة عاصمة كازاخستان لإنهاء النزاع المستمر منذ نحو 6 سنوات. ويأتي الاتفاق في ضوء التقارب الأخير بين موسكو حليفة الأسد وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة، في غياب أي دور لأمريكا. وأكدت المعارضة أن «الهدنة شاملة وأصابعنا على الزناد». وأعلن جيش الأسد وقفاً للقتال لكنه قال إن الاتفاق يستثني «داعش» وجبهة فتح الشام «جبهة النصرة»، فيما أكدت المعارضة وجود «جبهة فتح الشام». وقال الرئيس الروسي أن روسيا وافقت على الحد من انتشارها العسكري في سوريا.
970x90
970x90