أكد مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ عبد العزيز بن سعود آل خليفة ضرورة أن يضطلع الدعاة والعلماء بدورهم -أكثر من أي وقت مضى- في نشر ثقافة التسامح والرحمة التي يحملها الدين الإسلامي تحت مظلة الاحترام مع المحافظة على ديننا الحنيف وقيمنا الأصيلة.
وأشاد، خلال لقائه في مكتبه بالصخير أمس الداعية السعودي الشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني الذي يزور البحرين حالياً على رأس وفد كبير، بدور الدكتور القرني في بث الوعي بضرورة إظهار جوهر رسالة الإسلام بأنها رسالة رحمة وحب وتسامح، فهي رسالة تجمع ولا تفرق. من جهته، تقدم فضيلة الشيخ القرني بالشكر والتقدير إلى الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني مشيداً باستلهام البحرين قيم التسامح والتراحم وحسن الخلق والانفتاح الحضاري من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف حتى باتت ركناً أصيلاً في المسيرة الوطنية المباركة للمملكة.
وبعد اللقاء توجه مدير الأركان والداعية الشيخ القرني إلى مسجد الحرس الوطني حيث ألقى الشيخ محاضرة بمنسوبي الحرس الوطني، أكد خلالها أن رسالة الإسلام رسالة عالمية فالإسلام أرفع وأعظم دين وخاتم الرسالات ما يعني ضرورة الانفتاح على المجتمع العالمي بالخطاب المرن والمهذب والمتصالح.
ودعا الشيخ الداعية القرني إلى تطبيق ما جاء في القرآن والسنة كما أوصانا ربنا، والعمل برسالة الإسلام الواضحة المرنة العادلة التي تدعو إلى التصالح والتسامح لتجميل صورة الإسلام الحنيف وتغيير الصورة البشعة التي رسمها البعض لتشويه صورة الإسلام الحقيقي.
وفي الختام قَدم مدير الأركان درع الحرس الوطني للشيخ الدكتور عايض بن عبدالله القرني بعد أخذ صورة تذكارية بالمناسبة.