أكد رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة أن حرص جلالة الملك المفدى على تطوير الصرح الهام لمدرسة الهداية الخليفية في المحرق والذي احتضن انطلاقة التعليم النظامي في البحرين والمنطقة يؤكد حرص جلالته على التنمية البشرية الشاملة وإيمانه التام والراسخ بأن الإنسان البحريني هو مصدر الثروة الحقيقية في هذا الوطن الغالي والذي أثبت بوطنيته المخلصة بأن يكون العنصر الفاعل في جميع الإنجازات التي حققتها المملكة.
ورفع رئيس مجلس إدارة نادي المحرق باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء وكافة منتسبيه وافر الشكر والاعتزاز وعظيم التقدير والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة تفضل جلالته بإصدار أمره السامي الكريم بتطوير مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق والتي تأسست عام 1919م لتكون جامعة وطنية جديدة.
وقال إن تشريف جلالته لمحافظة المحرق وأهل المحرق الكرام بالمكرمة السامية هي علامة بارزة في تاريخ المحرق العريق التي ما عرفت إلا الولاء والطاعة لقيادة جلالته ولولاة الأمر من الأسرة المالكة الكريمة طوال تاريخها المجيد وإنها اليوم لتفخر كما يفخر أهلها بأن تحظى بالرعاية الكريمة والاهتمام من لدن جلالته ليكون ذلك تواصلاً لعطاء الآباء والأجداد عبر تاريخ البحرين العريق.
وأشار إلى أن المكرمة هي تعبير عن مدى ما يكنه جلالة الملك المفدى من حب وتقدير للمحرق وأهلها الكرام الذين يستمدون من جلالته العزم ومن نهجه الرشيد في الحكم الثقة والأمل بالحاضر الزاهي والمستقبل المشرق بإذن الله ويرون في قيادة جلالته النموذج والمثل الأعلى في علاقة القائد والشعب من خلال ترسيخ قيم العدالة والمساواة والشفافية والنزاهة والرفق والرحمة.
970x90
970x90