عواصم - (وكالات): يسود الهدوء الجبهات الرئيسة في سوريا بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ في يومها الأول، بموجب اتفاق روسي تركي، باستثناء خروقات أبرزها اشتباكات وانتهاكات لجيش الرئيس بشار الأسد وأبرز حلفائه «حزب الله» اللبناني قرب دمشق.
وخرق نظام الأسد وميليشيات «حزب الله» وقف إطلاق النار في يومه الأول بقصف وهجوم بري استهدف مناطق في ريف دمشق وريف حلب الجنوبي، فيما حثت روسيا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على دعم وقف إطلاق النار، وهو ثالث هدنة هذا العام تهدف لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب 6 سنوات. ورحبت وزارة خارجية البحرين بإعلان التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا. فيما قدمت روسيا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق الروسي التركي الذي ينص على وقف لإطلاق النار وإجراء مفاوضات في أستانة بكازخستان أواخر يناير المقبل، وفق ما أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين.
وفي تطور آخر، انتقد متحدث باسم جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، التي تضاربت الأنباء حول شمولها بالهدنة، اتفاق وقف إطلاق النار.
970x90
970x90