فازت جمعية «مركز سماهيج الإسلامي» بمنحة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتمويل المشاريع التنموية لعام 2015، وذلك للسنة السابعة على التوالي، حيث تسلم الجائزة عضو مجلس الإدارة علي آل خرفوش.
ووزع المنحة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الرئيس الفخري لصندوق دعم المنظمات الأهلية، بحضور وكيل وزارة العمل والتنمية صباح الدوسري، والوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاقي، ومدير إدارة المنطمات الأهلية نجوى جناحي.
وفازت الجمعية بمنحة لتمويل مشروعها الاجتماعي والثقافي والبلدي والخدمي «بناء: نحو بناء جيل محافظ على المكتسبات الوطنية»، إذ يهدف المشروع إلى زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على المرافق العامة من حدائق ومتنزهات وسواحل ومدارس ومراكز صحية وغيرها، والمواظبة على المشاركة المجتمعية التي تساعد على بناء المجتمع والتنمية المستدامة والبناء السليم، والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تخدم المواطنين بشكل مباشر.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية جمال آل خرفوش، على دور المنظمات الأهلية في تعزيز ثقافة المجتمع من مختلف النواحي وخاصة المشاركة المجتمعية والتكافل الذي يشترك فيه مثلث الشراكة ما بين القطاع العام والخاص والأهلي لبناء المجتمع على أسس التنمية المستدامة وزيادة الوعي وثقافة تغيير السلوكيات الخاطئة وإنشاء جيل واع محافظ على المرافق العامة التي تخدم المواطنين بشكل مباشر بل المشاركة في تطويرها وتنميتها ونشر الوعي والسعي بكل الوسائل الممكنة بهذا الشأن.
وأوضح أن الحب والانتماء إلى الأرض والحفاظ على مقدراتها وأفراد المجتمع هي مسؤولية وطنية شاملة تقع على عاتق كل أبناء الوطن من دون تمييز.
وأضاف آل خرفوش أن فكرة المشروع تحمل شعار «بناء» وهو من أجل المساهمة في البناء من خلال المشاركة المجتمعية وفي نفس الوقت للتثقيف وزيادة الوعي بأسلوب عملي مبتكر لدى أفراد المجتمع والتأكيد بأهمية المحافظة على المرافق بشكل عام وخاصة الناشئة من مرحلة عمرية مبكرة تقي الكثير من السلوكيات الخاطئة، وأن المشاركة في الأنشطة المجتمعية تهيئ الفرصة للتعبير عن الذات وبناء الثقة بالنفس، والتفاعل والاندماج في المجتمع بل معرفة قيمة تلك المرافق.
فيما أشاد نائب رئيس الجمعية السيد محمود العلوي، بمشروع الشراكة المجتمعية التي تنتهجه إدارة المنظمات الأهلية بوزارة العمل من خلال دعمها للمنظمات الأهلية من خلال مشروع المنح المالية، حيث يعتمد صندوق العمل الاجتماعي الأهلي في تقديم المنح المالية على دعم المشروعات التنموية التي تنفذها أو تخطط لتنفيذها المنظمات الأهلية، حيث تحولت سياسة تقديم هذه المنح من مجرد إعانات ومساعدات مالية للمنظمات إلى دعم مالي للمشروعات التنموية التي تقدم إضافة فعلية وملموسة إلى الرصيد التنموي للمجتمع ويتم اختيارها من خلال لجنة تحكيم محايدة من جامعة البحرين، وفق معايير محكمة.
وشكر بنك البحرين والكويت الداعم الرئيس للمشروع وعلى الأخص الرئيس التنفيذي للبنك رياض ساتر، مثنياً على جهود الرئيس الفخري لصندوق دعم المنظمات الأهلية.