افتتح رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي صباح يوم الخميس الموافق (29 ديسمبر 2016) معرض مشروعات تخرج لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات للفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2015-2016، وذلك في القاعة الرئيسة بمقر الجامعة في مجمع التأمينات.
ومن المقرر أن يستعرض المتوقع تخرجهم من طلبة الكلية في برنامج تكنولوجيا المعلومات، وبرنامج الأنظمة الموزعة والوسائط المتعددة (ملتميديا) مشاريع التخرج الخاصة بهم، حيث تعالج مشاريعهم البحثية الحلول المقترحة لمشكلات تقنية وبرمجية متعددة.
وبهذه المناسبة، صرحت عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات الدكتورة وسن عواد بأن تدريب الطلبة وتأهيلهم ليصبحوا اختصاصيين في مجال المعلوماتية والبرمجة وعلى درجة عالية من التميز والكفاءة أحد الأهداف الأساسية للكلية، منوهة إلى أن خوضهم غمار التجربة والإبداع والابتكار من خلال مشاريع التخرج يحقق إليهم إثراء كبيراً لتجاربهم وتطويراً مهماً لقدراتهم الاحترافية، فضلاً عما يحققه إليهم من توسع في استخدامات التقنية والبرمجة وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضحت بأن مشروعات التخرج لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة تتميز بخوضها غماراً جديدة واهتمامها بالمستجدات التكنولوجية الحديثة، وسعيها الجاد لعلاج مشكلات برمجية وتكنولوجية بطرق مبتكرة، مؤكدة على أنها تتسق مع ما تتميز به برامج الكلية من تطور ومواكبة للمستجدات العالمية في هذا المجال.
ونوهت إلى أن كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية تقيم معرضها لمشاريع التخرج بشكل دوري، بحضور ممثلين عن القطاعات الصناعية والتقنية والعديد من الوزارات والمؤسسات الخدمية ذات العلاقة، بالإضافة إلى أساتذة الكلية وطلبتها وعدد من المدعوين، حيث يصمم الطلبة المتوقع تخرجهم مشاريعهم استناداً إلى معايير في غاية الدقة، ويقوم بتقييمها نخبة من خيرة الأساتذة المتخصصين بالجامعة.
وتقدم الجامعة الأهلية إلى جانب برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسب الآلي، برنامجين بدرجة البكالوريوس، هما: البكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات، والبكالوريوس في الأنظمة الموزعة والوسائط المتعددة، وجميع برامج الكلية حققت الثقة التامة في المراجعة البرامجية للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، شأنها شأن برامج الجامعة الأخرى في كليات الإدارة والهندسة والعلوم الصحية. وتدعم الجامعة برامجها في تكنولوجيا المعلومات بدورات احترافية تقدمها كل من شركتي «أوراكل» و»ميكروسوفت» والتي يتطلبها سوق العمل، ويتقاضى الحائزون عليها أجوراً مضاعفة قياساً بأقرانهم أصحاب المؤهلات الأكاديمية فقط.