فازت الطالبة عواطف إبراهيم بالمركز الأول بمسابقة «كتابة الخطاب السياسي 2» التي نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية عن خطاب بعنوان «إرث الجاهلية»، وفازت جنات فاضل بيرمي بالمركز الثاني عن خطاب بعنوان «فصل المنبر الديني عن السياسي» فيما فاز علي أحمد القحطاني بالمركز الثالث عن خطاب بعنوان «سجل.. أنا عربي!».
وكرم المعهد الفائزين بالمسابقة، بمقر المعهد بأم الحصم؛ بحضور السفير عضو مجلس الشورى عضو مجلس الأمناء أحمد مهدي الحداد وأنور أحمد القائم بأعمال المدير التنفيذي بالمعهد؛ وسط حضور جميع المشاركين في المسابقة؛ إضافة إلى عدد من الضيوف والمدعوين.
وفي بداية الحفل رحب القائم بأعمال المدير التنفيذي للمعهد أنور أحمد في كلمة ألقاها بالمناسبة بالفائزين والضيوف، معربًا عن سعادته بتكريم نخبة جديدة من الشباب البحريني المتميز، والمواهب الواعدة من الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة «كتابة الخطاب السياسي»، مشيراً إلى أن المسابقة استطاعت تجسيد ما تحظى به البحرين من طاقات وقدرات شبابية تدعو للفخر على كافة المستويات.
وأكد أن المسابقة جاءت كمبادرة من المعهد، تحقيقاً لأهدافه في إعداد مؤهلين للانخراط في العمل السياسي؛ بما يدعم المسيرة الديمقراطية في المملكة؛ كجزء من المسؤولية الوطنية تجاه تحقيق الأهداف والغايات السامية التي رسمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مشروعه الإصلاحي الشامل، لخير المملكة وشعبها.
بعدها، قام السفير عضو مجلس الشورى عضو مجلس الأمناء أحمد الحداد بتسليم الفائزين جوائزهم وشهادات التقدير من المعهد؛ حيث فازت الشابة عواطف حسن إبراهيم، وهي طالبة بكلية الحقوق في جامعة البحرين بالجائزة الأولى وقيمتها 1500 دينار بحريني عن خطابها الذي حمل عنوان إرث الجاهلية، والذي دعت فيه إلى اتخاذ خطوة إيجابية نحو إيقاف التعصب والكراهية باعتبارهما آفة مجتمعية تجعل المجتمع عالقاً في زمن الجاهلية والتخلف.
أما الفائزة الثانية، فهي الشابة جنات فاضل بيرمي طالبة بكالوريوس حقوق بجامعة البحرين، وفازت بجائزة نقدية قيمتها 1000 دينار بحريني، عن خطابها الذي حمل عنوان «فصل المنبر الديني عن السياسة وفقاً للقانون، حيث أكدت أن القانون جاء لحماية الدين ذاته من استغلال الشخصيات الدينية لمكانتهم في الوجدان العام لتحقيق أغراض سياسية تحزبية بحتة، وأن هذا الفصل جاء متسق مع أيديولوجية الدولة في بناء شخصية الفرد السياسية.
وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها 500 دينار بحريني، الشاب علي أحمد القحطاني وهو موظف بقوة دفاع البحرين وحاصل على دبلوم تقنية معلومات، عن خطابه الذي حمل عنوان «سجل! أنا عربي»، والذي شدد من خلاله على أهمية حب الوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية، التي سعى جلالة الملك المفدى جاهداً في تعزيزها وتنميتها لدى أبناء شعب البحرين.
970x90
970x90