ذكرت وزارة الداخلية أن مجموعة إرهابية مكونة من 4 إلى 5 عناصر نفذت هجوماً مسلحاً باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في جو في حوالي الخامسة والنصف من صباح أمس أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالسلام سيف أحمد وإصابة آخر بإصابة متوسطة أثناء التصدي للعناصر الإرهابية، كما أسفر الحادث عن هروب عدد 10 من المحكومين في قضايا إرهابية، فيما أشارت إلى أن الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أصدر قراراً بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الواقعة وباشرت الأجهزة الأمنية المختصة فور وقوع الحادث إجراءاتها في الموقع وحوله والطرق والمنافذ المؤدية إليه، وإخطار النيابة العامة.
ونوهت، في بيان لها،إلى أن الأجهزة الأمنية تكثف من أعمال البحث والتحري للقبض على العناصر الإرهابية المتورطة وكذلك المحكومين الهاربين المتورطين بارتكاب أعمال إرهابية، أفضت إلى قتل وترويع المواطنين والمقيمين، وهم: أحمد محمد صالح محمد الشيخ «26 عاماً» محكوم 73 سنة، وعمار عبدالله عيسى عبدالحسين «28 عاماً» محكوم بالمؤبد بالإضافة إلى سنتين، ومحمد إبراهيم ملا رضي آل طوق»26 عاماً» محكوم 28 سنة، وحسن عبدالله عيسى عبدالحسين «24 عاماً» محكوم بالمؤبد، وعيسى موسى عبدالله حسن «24 عاما»محكوم بالمؤبد، وحسين عطية محمد صالح «37 عاماً» محكوم بالمؤبد، وصادق جعفر سلمان حسين «27 عاماً»محكوم بالمؤبد بالإضافة إلى 41 سنة، وعبدالحسين جمعة حسن أحمد العنيسي «31 عاماً»محكوم بالمؤبد، ورضا عبدالله عيسى الغسرة «29 عاماً»محكوم بالمؤبد بالإضافة إلى 79 سنة، وحسين جاسم عيسى جاسم البناء «27 عاماً» محكوم 43 سنة. وأوضحت الوزارة أنه تفعيلا لمبدأ الشراكة المجتمعية وأهمية تعاون المواطنين والمقيمين، انطلاقاً من حرصهم على الأمن المجتمعي، تهيب بكل من لديه معلومات تساعد في إلقاء القبض على المحكومين الهاربين والعناصر الإرهابية التي قامت بمساعدتهم في التخطيط والتنفيذ والإسراع مشكوراً بالاتصال على 999 أو الخط الساخن 80008008 مع التأكيد على ضمان سرية المعلومات.
وحذرت الوزارة في بيانها كل من يتستر على أي منهم بأنه يقع تحت طائلة القانون والمساءلة الجنائية، إذ تنص المادة 255 من قانون العقوبات البحريني على أنه يعاقب بالحبس أو الغرامة «من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره متهماً في جناية أو جنحة يعاقب عليها بالحبس أو صدر في حقه أمر بالقبض عليه أو حكم بالإعدام أو بعقوبة سالبة للحرية وكان عالماً بذلك.......».