زهراء حبيب
أيدت المحكمة العليا السادسة السجن 10 سنوات على مدان بواقعة التدرب على استعمال وتصنيع السلاح والمتفجرات بمعسكرات الجيش الإيراني بطهران وقم، مع إسقاط الجنسية عنه.
وكانت محكمة أول درجة قضت بمعاقبة المستأنف وآخر بالسجن 10 سنوات بعد إدانتهما بالتدرب على استعمال وتصنيع السلاح والمتفجرات في معسكرات الجيش الإيراني بطهران وقم، وأمرت المحكمة بإسقاط الجنسية عنهما.
وكان المستأنف والآخر زميلي دراسة منذ المرحلة الإعدادية بحسب اعترافات المدان الأول، والذي تم القبض عليه في مطار البحرين بعد عودته من إيران وإنهاء تدريباته بمعسكرات الجيش الإيراني في طهران وقم.
وكان المدان الأول يتواصل مع صديقه الهارب في إيران الذي عرض فكرة التدرب على الأسلحة والمتفجرات في معسكرات بإيران لتنفيذ أعمال إرهابية في البحرين، فوافق، وعندها قام المدان الثاني بترتيب رحلة له مع إحدى الحملات المتوجهة لإيران، وعند وصوله استقبله أشخاص قاموا بإيوائه، لمدة يوم في مدينة مشهد، ثم توجه إلى طهران بالطائرة.
والتحق بمعسكر الجيش الإيراني ومكث يوماً في غرفة لكي يستريح ثم بدأت عمليات تدريبه الأسلحة والمتفجرات وكيفية صناعتها واستخدامها.
وتلقى دروساً نظرية وعملية في طريقة فك وتركيب واستخدام المسدسات وسلاح كلاشنكوف والبي كي سي وسلاح ام بي 5 والرماية بتلك الأسلحة، وتصنيع مفرقعات من مواد مثل c4 وtnt المتفجرة.
وبعدها توجه إلى مدينة قم للتدرب في معسكر آخر للجيش الإيراني عن كيفية تنفيذ الاقتحامات وحرب العصابات، ثم عاد للبحرين بانتظار الأوامر لتنفيذ العمليات، وحذروه من الانخراط في أعمال شغب، حتى لا يلفت الأنظار، بينما الشرطة كانت على علم بأمره وكانت في انتظار عودته بالمطار حيث تم القبض عليه. وعاقبت محكمة أول درجة المستأنف والآخر عن واقعة أنهما في غضون 2015، المدان الأول: تدرب على تصنيع واستعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية بالبحرين، والمدان الثاني: اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة على تدريب الأول على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد ارتكاب جرائم إرهابية في البحرين.
وطعن أحد المدانين على الحكم أمام محكمة الاستئناف العليا التي أصدرت حكماً بتأييد الحكم المستأنف. ترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين ضياء هريدي وصلاح الدين رزق وأمانة سر يوسف بوحردان.