أصر طبيب ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون، الدكتور كونراد موراي على أن مايكل هو من قتل نفسه، مشيراً إلى أن المغني لم يكن الأب الحقيقي لأي من أولاده الثلاثة.
وقال موراي في مقابلة مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، هي الأولى له منذ خروجه من السجن بتهمة التسبب عن غير قصد بمقتل جاكسون، أن النجم الراحل كان يعتبره أحد أفراد عائلته ويثق به كثيراً.
وأكد موراي (60 عاماً) أنه كان يعتبر من عائلة جاكسون «وكنا نحب بعضنا كالأخوين».
وأشار إلى أن جاكسون لم يكن يثق بأحد، لكنه أكد له قبل وفاته بوقت قصير أن اسميهما سيرتبطان ببعضهما إلى الأبد، فحاول الإستفسار منه وكان الجواب «أنا أقرأ المستقبل».
وشدد موراي على أنه لم يعط جاكسون أي دواء تسببب في قتله، مؤكداً على أنه يفتقده يومياً.
ولفت إلى أنه يوم بدأ العمل مع جاكسون عام 2006، لم تكن لديه أدنى فكرة بأنه يحقن بـ«البروبوفول» كي ينام، وكان أطباء ألمان هم من أعطوه الدواء.
وأوضح أنه حاول جاهداً إلى أن نجح في ثني جاكسون عن ما يشبه الإدمان على «البروبوفول»، فيما لم يكن يعلم أنه يتعاطى أدوية مهدئة أخرى.
وأشار إلى أنه ليلة وفاة جاكسون، عاد النجم من التمارين الموسيقية وطلب منه بأن يحقنه بكمية من البروبوفول كي ينام، وأعطاه جرعة بسيطة وبقي بجواره إلى أن ارتاح ونام ثم خرج كي لا يزعجه، لكنه توقع أن المغني استيقظ وحقن نفسه بجرعة إضافية كانت السبب وراء توقف قلبه عن العمل.
وشدد على أنه حاول إنعاشه من دون توقف إلى أن وصلت فرق الإسعاف التي جهدت بدورها لإنعاشه لكن قلبه لم يعمل لإحيائه وأعلنت وفاته في المستشفى.
وذكر موراي أنه تحدث مع جاكسون مراراً عن أبوة أولاده الثلاثة، برينس وباريس وبلانكيت، مشيراً إلى أنه ليس الأب الحقيقي لهم، بل أن لكل منهم أباً مختلفاً.
ولفت إلى أن جاكسون اختار أصدقاء و زملاء له لمساعدته على إنجاب أولاده، لأنه لم يكن يريد أن تكون لديهم أية صلة جينية بعائلته.