أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن أعمال البناء الإنشائية بمدينة شرق الحد تشهد تسارعاً ملحوظاً وتقدماً كبيراً حسبما هو مخطط له، مشيراً إلى أنه من المؤمل أن تكتمل نسب الإنجاز بـ500 قسيمة سكنية وأكثر من 800 وحدة نهاية العام الجاري بعد أن بلغت نسب الإنجاز فيها مراحل متقدمة تصل إلى 95%، من ضمنها 398 وحدة اكتملت أعمالها بنسبة 40%، مؤكداً أنه تم تخصيص ما نسبته 55.5% على المواطنين المستحقين، في الوقت الذي شرعت فيه الوزارة بتنفيذ 740 وحدة سكنية مؤخراً.
وأشار إلى استعداد الوزارة لطرح مناقصة تشييد حزمة جديدة تضم أكثر من 370 وحدة سكنية مع نهاية العام، بعد أن قامت الوزارة مؤخراً بترسية أكثر من 500 وحدة سكنية، موضحاً أن مدينة شرق الحد تعد من أبرز المدن الاستراتيجية التي تعمل وزارة الإسكان على تنفيذها لتضم 4,500 وحدة سكنية مكتملة المرافق والخدمات، ومن المقرر أن تستوعب المدينة بعد اكتمال نسب الإنجاز فيها وتسليمها للمواطنين المستحقين حوالي 30,000 نسمة.
وقال إنّ مشاريع مدن البحرين الجديدة التي تشمل «المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد وشرق سترة والمدينة الجنوبية والرملي» تمثل دفعة قوية باتجاه سرعة تلبية الطلبات الإسكانية وركيزة أساسية في خطة وزارة الإسكان الرامية إلى بناء 25 ألف وحدة سكنية المدرجة في برنامج عمل الحكومة، والمنبثقة عن الأمر الملكي السامي بإنشاء 40 ألف وحدة سكنية في أقصر مدة ممكنة، مشيراً إلى أن هذه المدن من شأنها أن تلبي آلاف الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار.
وأردف وزير الإسكان أن برنامج التنمية الخليجي لعب دوراً محورياً في الطفرة الإسكانية والتي امتدت لتشمل مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تم إطلاقها تباعاً كما هو عليه في المدن الجديدة، مبيناً أن كافة مشاريع مدينة شرق الحد تحظى بتمويل مباشر من البرنامج، بالإضافة إلى بعض المشاريع بالمدينة الشمالية، فضلاً عن مشروع أعمال الدفان البحري التي تمت بمدينة شرق سترة، والرملي والمدينة الجنوبية.
وتابع أنه في ظل المؤشرات الإيجابية لملف السكن الاجتماعي بالبحرين، والتي تحققت بفضل الدعم اللامحدود من لدن القيادة والحكومة، فإن الوزارة على ثقة بأنها قادرة على ترجمة المحاور الإسكانية المدرجة في الخطة الإسكانية وبرنامج عمل الحكومة إلى واقعٍ ملموس خلال المرحلة القادمة.