أعلنت شركة أجيليتي المتخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة عن استثمار 10 ملايين دولار لتوسعة مركزها اللوجستي الإقليمي في مملكة البحرين لتصل بذلك مساحته الإجمالية إلى 28 ألف متر مربع، مع توفير 19 ألف موضع تخزين إضافي وزيادة الفرص الوظيفية بنسبة 25% تقريباً. وستقوم هذه التوسعة التي سيتم الانتهاء منها في غضون العشرة أشهر القادمة، بتعزيز المركز اللوجستي الإقليمي التابع لأجيليتي وعملياتها في البحرين حيث ستقوم الشركة بالاستثمار في تطوير حلول التخزين والشحن والنقل والخدمات اللوجستية المتخصصة التي تقدمها في المملكة. وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني: «إن القطاع اللوجيستي يساهم بدور كبير في التنمية الاقتصادية و جذب الاستثمارات الخارجية إلى المملكة، والحكومة ملتزمة بتنفيذ استراتيجياتها ورؤاها لتعزيز القطاع الاقتصادي وتقديم خدمات لوجستية متميزة حيث يتميز القطاع اللوجيستي في مملكة البحرين بكونه أكثر فعالية وشمولية، ومن أجل تسهيل ذلك قامت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بتنفيذ السياسات التي من شأنها الإسهام المباشر في تطوير هذا القطاع والتعزيز من موقع البحرين الاستراتيجي وربطها مع دول المنطقة. ولقد كانت أجيليتي جزء هام من القاعدة اللوجيستية هنا في البحرين منذ عام 2003 وقد قدمت قدرات في هذا القطاع لم نرها من قبل». كما أوضح الرئيس والمدير التنفيذي بأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة عيسى الصالح «يعكس هذا الاستثمار التزام أجيليتي نحو عملائها في المنطقة وقدرة البحرين كمركز إقليمي يقدم خدمات تخليص جمركي فعالة وشبكة نقل موثوقة وبيئة تشغيلية جاذبة للاستثمار. إن توسعة مركز أجيليتي للخدمات اللوجستية في البحرين ستزيد من السعة التخزينية وستساعد في تلبية الطلب الإقليمي المتزايد على الخدمات اللوجستية المتطورة والمتكاملة». بدوره قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي: «يعكس هذا الاستثمار قوة البحرين كمركز إقليمي لوجستي، فموقعها الجغرافي الذي يصلها بأكبر اقتصاد في المنطقة والتطوير المستمر الذي توليه البحرين لتحرير قطاع الخدمات اللوجستية، مدعوماً بالقوة العاملة البحرينية الكفؤة التي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية، من العوامل الرئيسة لنمو قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة». وتجدر الإشارة إلى أن البحرين تقوم حالياً بالاستثمار في مشاريع البنى التحتية التنموية التي بلغت قيمتها ما يزيد عن 32 مليار دولار ومن شأنها دعم القطاع اللوجستي في المملكة كمشروع توسعة مطار البحرين الدولي، الذي من المتوقع أن يزيد من أحجام الشحن الجوي إلى مليون طن متري سنوياً بمجرد الانتهاء منه في عام 2020. ذلك بالإضافة إلى مشروع جسر الملك حمد، وهو الجسر الثاني الذي سيربط البحرين بالمملكة العربية السعودية والذي من المتوقع أن يسهم في خفض تكاليف الاستيراد بنسبة تصل إلى 50%. وقد زادت مساهمة قطاع المواصلات والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي من 3% في عام 2013 إلى 7% في عام 2015، حيث تعكس هذه الزيادة إمكانيات النمو في هذا القطاع الهام والحيوي. وبدأت أجيليتي عملياتها في البحرين في عام 2003 حيث تقوم من خلال مرفقها الرئيس في منطقة الحد بتقديم خدمات التخزين «متعددة الحرارة» وتوفير حلول مميزة للشحنات عالية القيمة. كما توفر أجيليتي حلول الأرشفة وخدمات تخزين آمنة للمستندات وحلول لوجستية متخصصة لقطاع التجزئة في البحرين. وتعتبر أجيليتي البحرين شركة رائدة في تقديم خدمات النقل العابر للحدود وخدمات الوساطة الجمركية لعدد من كبرى الشركات العالمية في المملكة. وتمتلك الشركة أسطول نقل مكون من 200 مركبة بما فيها مقطورات ذات تحكم حراري.