منحت جامعة ويست فرجينيا الأمريكية رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن محمد علي جمعة الدكتوراة الفخرية في إدارة التعليم العالي، وذلك تقديراً لإنجازاته الكثيرة في مجال التعليم العالي طيلة فترة عمله، وقد جاء منح الشهادة تزامناً مع احتفال جامعة ويست فرجينيا الأمريكية بتخريج فوجها لعام 2016 حيث حضر التكريم عدد كبير من المسؤولين والأكاديميين وطلاب الجامعة، وغصت بتواجدهم مدرجات الملعب الكبير في الحرم الجامعي الذي يستوعب أكثر من خمسة عشر ألف مدعو.
والجدير بالذكر أن البروفيسور جمعة، قد حصل على شهادة الدكتوراه في مجال هندسة التحكم من المملكة المتحدة، وحصل على مرتبة الأستاذية بعد قيامه بنشر أكثر من 100 مؤلف، بالإضافة إلى توليه العديد من المناصب الرئاسية في جامعات مختلفة في العراق والأردن والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وكان آخرها الجامعة الملكية للبنات في مملكة البحرين، وقد حرص طوال هذه الفترة على تحقيق رؤية وأهداف الجامعة من حيث معايير الجودة وحصلت الجامعة على سمعة عالمية من خلال اتفاقيات مع جامعات عالمية رصينة.
وابتهاجاً بهذه المناسبة بدأت مراسيم الاحتفال بكلمة ألقاها رئيس جامعة ويست فرجينيا الأمريكية البروفيسور جوردن جي، والذي تلى قرار مجلس الأمناء بمنح البروفيسور جمعة الدكتوراه الفخرية تقديراً لخدماته الجليلة لقطاع التعليم العالي والمجتمع، وكذلك أشاد فيها على إنجازات الجامعة الملكية للبنات باعتبارها مؤسسة فريدة ومتميزة داعمة لتعليم المرأة وفقاً للمعايير العالمية والدولية، وعملها الدؤوب وفق استراتيجيتها الطموحة بتوفير الأجواء التعليمية والثقافية المثالية وفقاً لمتطلبات الضمان والجودة، بالإضافة إلى غرس حب الإبداع والابتكار في قلوبهن كي يتمكن من تطوير بلدهن ويصبحن رائدات أعمال في مختلف المجالات، ويتركن بصمات مختلفة أينما ذهبن. ثم تم منح البروفيسور مازن جمعة شهادة الدكتوراة الفخرية في إدارة التعليم العالي تقديراً لإنجازاته ومساهماته في دعم عملية التعليم وتطويرها وتحسينها، وفي كلمة ألقاها البروفيسور جمعة بالحضور شكر فيها الدكتور جوردن جي ومجلس محافظي جامعة وست فرجينيا على التكريم، هادياً نجاحه إلى مملكة البحرين التي تدعم عملية التعليم والتطوير وإلى الجامعة الملكية للبنات من مجلس إدارة وأكاديميين وإداريين وموظفين وطالبات مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ليس شخصياً بل هو نتيجة عمل جماعي قوي يسعى لخلق بيئة تعليمية مثالية تحقق الأهداف التربوية، خاتماً كلمته بضرورة وأهمية دعم التعليم عن طريق تبادل الخبرات وتوفير التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل، مشيداً بالعلاقات المتينة التي تجمع الجامعتين اللتين يسعيان لتحقيق التميز لطلبتهم.