عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر يمنية أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تمكنا من استعادة مناطق شمال مديرية المندب بمحافظة تعز، مؤكدة إلقاء القبض على قائد معسكر العمري خلال محاولته الهرب، بعد استعادة قوات الشرعية السيطرة على المعسكر شرق مديرية ذباب، القريبة من باب المندب، بينما قُتل أحد قادة الجيش برصاص قناصة بتعز، في حين شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية غارات في تعز وصعدة.
وقالت المصادر إن قوات الجيش والمقاومة تمكنتا من تحرير جبلي العويد والحصن في منطقة العبدلة جنوب منطقة الأخْلُود، وإن تلك القوات تحاول الالتفاف على خط الحديدة لقطع طريق إمداد الحوثيين.
وقال مصدر عسكري إن الجيش تمكن من السيطرة على جبال وقرى شمال المندب، وإن المعارك متواصلة بين الجيش وبين ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في جبال الخزان ومحيط معسكر العمري. وفي وقت لاحق، ذكرت المصادر ان قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ألقت القبض على قائد معسكر العمري خلال محاولته الهرب، بعد استعادة قوات الشرعية السيطرة على المعسكر شرق مديرية ذباب، القريبة من باب المندب. وأوضحت المصادر أن من بين المقبوض عليهم 8 ضباط و30 جندياً من القوات الموالية للرئيس المخلوع. وقصفت البوارج الحربية للتحالف العربي الانقلابيين قرب معسكر العمري في ذباب التابعة إدارياً لمحافظة تعز، والواقعة على الساحل الجنوبي.
بدورها، شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثي وصالح في منطقة كهبوب بمديرية المضاربة، ومعسكر العمري، كما أشار مصدر عسكري إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي وصالح خلال المواجهات ونتيجة الغارات.
وقال الناطق باسم المقاومة في باب المندب أحمد عاطف الصبيحي إن عناصر الجيش والمقاومة سيطرت على منطقة ذوباب، مؤكداً مقتل وإصابة «عدد كبير» من الحوثيين آخرين، مقابل مقتل 4 من عناصر المقاومة، وإصابة 11 آخرين. في الأثناء، قالت مصادر عسكرية إن قائد اللواء الثالث بالجيش اليمني العميد ركن عمر سعيد الصبيحي قُتل مع مرافقيه برصاص قناصة خلال مواجهات ذوباب.
وفي محافظة صعدة «معقل المتمردين» على الحدود مع السعودية، قالت مصادر محلية إن مقاتلات التحالف استهدفت بنحو 10 غارات جوية منطقتي العند بمديرية سحار، ومران بمديرية حيدان، وشبكة الاتصالات بجبل الأحمر بمديرية الصفراء، وذلك بعد يوم من تقدم الجيش والمقاومة إلى ما بعد مديرية البقع الحدودية وسيطرتها على الخط الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة.