في إطار العمل الخليجي المشترك وتجسيداً للروابط الأخوية بين الأشقاء الخليجيين تنظم جمعية مواليف الإماراتية التطوعية وبالتعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي ملتقى مواليف الخليجي التطوعي الأول تحت شعار الأجيال تردد الأصداء، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً» في عاصمة الثقافة المدينة الباسمة إمارة الشارقة، إبان الفترة من 15 ـ 17 يناير 2017، على مسرح الجامعة القاسمية، وذلك بالشراكة مع مركز الأمم المتحدة للإعلام لدول الخليج العربي والاتحاد العربي للعمل التطوعي بحضور الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي.
وصرحت الأستاذة موزة سامي الشويهي رئيسة جمعية مواليف الإماراتية التطوعية بأن الملتقى يأتي من منطلق التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله بالتركيز على أهمية وتفعيل الدور التطوعي التخصصي، بتسمية سنة 2017 عام الخير بدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك يأتي هذا الملتقى من خلال ما يسعى إليه ملوك وحكام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي من تحقيق الوحدة الخليجية والسعي الحثيث لتنظيم برامج وأنشطة تعزز هذا المفهوم بين شعوب المنطقة ليكون ركائز تأسيس الاتحاد الخليجي. من جانبه أفاد السيد عبدالعزيز راشد السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي بأن الجمعية تتشرف بهذا التعاون مع جمعية مواليف الإماراتية التطوعية التي عرفت بتميزها بأنشطتها الرائدة والكبيرة في مجال العمل التطوعي والاجتماعي والإنساني في كافة مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة وأن هذا التعاون بين الجهتين يشكل انطلاقة نحو الريادة والجودة والتميز في فضاء العمل التطوعي على الصعيد المحلي والخارجي على السواء. هذا إلى جانب شعار الملتقى المتميز «الأجيال تردد الأصداء» والذي يستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية للوطن ومستقبلها الواعد وحصنها الحصين لا سيما وأنهم الثروة الحقيقة لكل دولة متقدمة، فلا ريب من غرس وتعزيز واستثمار تلك الطاقة الشبابية لم فيه خدمة البلاد والعباد، في ظل كوكبة من رواد العمل الوطني والاجتماعي والتطوعي، كانوا قد تركوا بصمات واضحة يشهد لها التاريخ ويشهد لها القاصي والداني وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها. فيواصل مسيرتهم ويحمل راية العمل لتستمر تلك المعاني العظيمة في عطائها الوطني الشامخ. ويقدم ورق العمل والورش التدريبية في الملتقى مجموعة من المختصين والأكاديمين في مجال التنمية البشرية وثقافة العمل التطوعي والاجتماعي بمختلف جوانبه المتعددة.
وقد وجهت الدعوات للمشاركة في الملتقى، للجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية منها والخاصة، والجمعيات ذات النفع العام والأفراد، في دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف يقام على هامش الملتقى المعرض الخليجي في مجال فرص العمل التطوعي واستعراض أنشطة وفعاليات الدول الخليجية في هذا المجال.
وصرحت الأستاذة موزة سامي الشويهي رئيسة جمعية مواليف الإماراتية التطوعية بأن الملتقى يأتي من منطلق التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله بالتركيز على أهمية وتفعيل الدور التطوعي التخصصي، بتسمية سنة 2017 عام الخير بدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك يأتي هذا الملتقى من خلال ما يسعى إليه ملوك وحكام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي من تحقيق الوحدة الخليجية والسعي الحثيث لتنظيم برامج وأنشطة تعزز هذا المفهوم بين شعوب المنطقة ليكون ركائز تأسيس الاتحاد الخليجي. من جانبه أفاد السيد عبدالعزيز راشد السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي بأن الجمعية تتشرف بهذا التعاون مع جمعية مواليف الإماراتية التطوعية التي عرفت بتميزها بأنشطتها الرائدة والكبيرة في مجال العمل التطوعي والاجتماعي والإنساني في كافة مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة وأن هذا التعاون بين الجهتين يشكل انطلاقة نحو الريادة والجودة والتميز في فضاء العمل التطوعي على الصعيد المحلي والخارجي على السواء. هذا إلى جانب شعار الملتقى المتميز «الأجيال تردد الأصداء» والذي يستهدف بالدرجة الأولى فئة الشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية للوطن ومستقبلها الواعد وحصنها الحصين لا سيما وأنهم الثروة الحقيقة لكل دولة متقدمة، فلا ريب من غرس وتعزيز واستثمار تلك الطاقة الشبابية لم فيه خدمة البلاد والعباد، في ظل كوكبة من رواد العمل الوطني والاجتماعي والتطوعي، كانوا قد تركوا بصمات واضحة يشهد لها التاريخ ويشهد لها القاصي والداني وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها. فيواصل مسيرتهم ويحمل راية العمل لتستمر تلك المعاني العظيمة في عطائها الوطني الشامخ. ويقدم ورق العمل والورش التدريبية في الملتقى مجموعة من المختصين والأكاديمين في مجال التنمية البشرية وثقافة العمل التطوعي والاجتماعي بمختلف جوانبه المتعددة.
وقد وجهت الدعوات للمشاركة في الملتقى، للجهات الحكومية، والمؤسسات الأهلية منها والخاصة، والجمعيات ذات النفع العام والأفراد، في دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف يقام على هامش الملتقى المعرض الخليجي في مجال فرص العمل التطوعي واستعراض أنشطة وفعاليات الدول الخليجية في هذا المجال.