أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن واقع المنطقة العربية والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها الأقطار العربية تتطلب تضامناً أوسع وتعاوناً وتنسيقاً عربياً للتخفيف من آثارها، معرباً سموه عن الثقة في قادة الدول العربية في استجلاء هذه التحديات والقدرة على مواجهتها وأن تكون القمة العربية المقبلة فرصة لتعزيز التعاون والتضامن العربي المنشود.
وتلقى سموه تهاني دول مجلس التعاون والدول العربية رؤساء وحكومات وشعوباً بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سموه مؤخراً والتي تكللت بالنجاح بفضل الله، من خلال السفراء العرب المعتمدين لدى المملكة الذين أكدوا على ما يحظى به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من مكانة في المحيط الخليجي والعربي وقيمة عالية يقدرها الجميع ويكن لها كل الاحترام لمواقف سموه الداعمة للتعاون الخليجي والعربي.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية أمس عدداً من سفراء دول مجلس التعاون والسفراء العرب يتقدمهم الشيخ عزام مبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي، الذين رفعوا خالص التهاني لسموه على نجاح الفحوصات الطبية، سائلين المولى أن يحفظ سموه ويرعاه ويديمه لإكمال مسيرة التطور والنهضة بالبحرين.
وأعرب سموه عن الاعتزاز بالمشاعر الأخوية الصادقة التي أبدتها الدول الشقيقة تجاه سموه، وكلف سموه السفراء الخليجيين والعرب بنقل تحيات سموه لقادتهم ورؤساء حكومات دولهم.
وأكد سموه أن البحرين ترحب بأي توجه عالمي جديد يهدف إلى ترسيخ التعاون والتنسيق وبناء علاقات إستراتيجية ثنائية أو دولية تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.
من جهته، أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت الشقيقة بأن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رمز خليجي وعربي، مؤكداً أن فرحة نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سموه مؤخراً لم تقتصر على البحرين بل عمت الدول الخليجية والعربية لمكانة سموه لدى قيادات وشعوب المنطقة.