إيهاب أحمد
نقل عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب جمال بوحسن عن وزير الداخلية وجود خطة للوزارة لإنشاء سجن خاص بالإرهابيين وفق معايير هندسية خاصة بالاستعانة بشركات خارجية. كما بين أن الوزارة شرعت في طلب أجهزة ومعدات أمنية جديدة لمركز الإصلاح والتأهيل
وتطرق بوحسن إلى تفاصيل العملية الإرهابية على مركز الإصلاح والتأهيل بجو وبين أن العملية خطط لها منذ يونيو الماضي باستغلال الزيارات للموقوفين لتهريب بعض المواد للمركز ووضع خطة الهروب والهجوم على حراس بوابة مركز التأهيل الستة.
وقال بوحسن للوطن:»إن وزير الداخلية بين للنواب التفاصيل الدقيقة جداً للهجوم الإرهابي وعرض رسم بياني وصور حول عملية الهروب».
وأضاف على هامش اللقاء الذي جمع النواب بوزير الداخلية:» أكد الوزير وجود سلاح به ذخيرة لدى القوات الأمنية بمركز الإصلاح والتأهيل، إلا أن الإرباك والمباغتة حالا دون التمكن من استخدام السلاح».
وفصل بوحسن:»اختير وقت تنفيذ العملية الإرهابية بدقة وبدراسة، فقد هجم الإرهابيون على البوابة التي يحرسها ستة من عناصر الأمن، والتحموا مع قوات الحراسة أمام بوابة إدارة الإصلاح والتأهيل ما أدى لاستشهاد الشرطي الذي جاء ليتسلم نوبة العمل بلباسه المدني «.
وأضاف:»العملية الإرهابية خطط لها منذ يوينو الماضي، وتم تهريب بعض المواد خلال زيارات المسجونين بطريقة سرية جداً، كما تم قص الشباك الموجودة بالمركز، وتحديد كل نقطة لعملية الهروب ودراستها بالتفصيل».
وتطرق بوحسن إلى أن الوزارة شرعت في طلب أجهزة ومعدات أمنية جديدة لتركيبها في مركز الإصلاح والتأهيل فيما لم يعط تفاصيل عن طبيعة هذه الأجهزة
إلى ذلك بين بوحسن أنه تم توقيف 8 من رجال الأمن بسبب التقصير في عملهم.
وعن الإجراءات الاحترازية الجديدة التي تناولها اللقاء قال بوحسن:» هناك خطة تطويرية للسجون وتطوير للإجراءات المتبعة». وعن تفاصيل الخطة أوضح «سيتم عزل الإرهابيين فى مبنى خارج محيط سجن جو إذ سيتم تأسيس سجن خاص بالإرهابيين وفق معايير هندسية معينة بالاستعانة بجهات وشركات خارجية «. ولم يعط الوزير النواب عن المكان المقترح أو المدة الزمنية للمشروع.
وأكد أن الإجراءات الأمنية الجديدة المشددة ستشمل التوقيف بمراكز الشرطة.
وعما إذا كان هناك جهات خارجية مسؤولة عن العملية بين بوحسن طلب الوزير التريث في الأمر لحين انتهاء التحقيقات.