دبي - المكتب الإعلامي:
أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة، عن سعادته لنجاح مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أقيم على قرية دبي الدولية للقدرة واصفاً سموه بأن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرياضة القدرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحفز الأكبر للفرسان من أجل مواصلة مسيرة التقدم والتطور لهذه الرياضة التي وضع سموه اللبنات الأساسية لها حتى بلغت هذه الرياضة أعلى المستويات، مؤكداً أن حرص سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حضور السباق ومتابعته وتتويج الفائزين أعطى جميع المشاركين حافزاً كبيراً من أجل تقديم أفضل المستويات.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد حرص على حضور ومتابعة سباق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يعتبر من السباقات المهمة في المنطقة، بالإضافة إلى متابعة فرسان الفريق الملكي في السباق، كما التقى سموه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وقدم لسموهما التهنئة بمناسبة النجاح الكبير للمهرجان، مؤكداً أن متابعة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشباب ساهمت في إخراجه بحلة تنظيمية زاهية، مؤكداً أن هذا التنظيم الرائع ليس بغريب على دولة الإمارات العربية المتحدة التي دائماً ما عودتنا على التميز في جميع السباقات التي تستضيفها. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أن السباق جاء قوياً بكل ما تعنيه الكلمة، حيث جاء التنافس مثيراً مع تقارب نتائج الفرسان، وتغيير المراكز من مرحلة لأخرى خير دليل على قوة السباق الذي ظهر بمستوى فني وتنظيمي رائع، مضيفاً سموه «إنه عندما تشارك في السباق نخبة متميزة من الفرسان والجياد، فإنه بكل تأكيد نتوقع سباقاً مثيراً ويشتمل على عناصر القوة والتنافس والإثارة، وهذا ما حدث بالفعل، حيث جاء السباق قوياً وسريعاً في جميع مراحله الأربع، وأظهر الفرسان المشاركون قدرات ومهارات في سباقات القدرة من حيث السرعة ومهارة التحكم والتحمل خلال السباق، بالإضافة إلى الخطط الفنية التي وضعت لهذا السباق الكبير.
وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مشاركة الفريق الملكي للقدرة جاءت بهدف إنجاح السباق الكبير، مؤكداً سموه «إن مشاركة الفريق الملكي في السباق لا نتطلع من خلالها إلى إحراز المراكز المتقدمة، ولكن في إطار الحرص على التواجد والمساهمة في إنجاح هذا السباق»، مشيراً سموه إلى أن الأهم من تحقيق النتائج هو التواجد الفاعل في هذا التجمع الكبير لرياضة القدرة والمحافظة على سلامة الجياد، مشيراً سموه إلى أن جميع مشاركات الفريق الملكي للقدرة في البطولات المحلية الخارجية تخضع إلى التقييم الفني المستمر وذلك للتعرف على نقاط القوة لتعزيزها وهي استراتيجية الفريق الملكي التي ضمنت له التميز في مختلف البطولات.
وأبدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سعادته بمشاركة الفريق الملكي في هذا السباق الهام قبل المشاركة في السباقات المقبلة، وكان الهدف من المشاركة إنجاح السباق، مؤكداً أن مشاركة الفرسان في السباق ستكون لها آثار إيجابية في اكتساب فرسان الفريق الملكي للمزيد من الخبرات الفنية التي ستعينهم في المستقبل من خلال المشاركات المقبلة للفريق في السباقات المحلية والسباقات الخارجية.
المزروعي البطل ومحمد بن مبارك تاسعاً
حقق الفارس الإماراتي حميد المزروعي المركز الأول على صهوة «رجاس» لإسطبلات «إم 7» وقطع مسافة السباق بزمن 6:43:27 ساعة وبمعدل سرعة 23.79 كلم، وحل في المركز الثاني الفارس الإماراتي منصور سعيد الفارسي على صهوة «تسوان» لإسطبلات «إم.أر.إم» مسجلاً زمناً قدره 6:43:28 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 23.79 كلم، وحل في المركز الثالث الفارس الإماراتي سالم حمد ملهوف الكتبي على صهوة «اتش إل بي باسك» لإسطبلات «إم 7» مسجلاً 6:43:28 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 23.79 كلم.
وكان فارس الفريق الملكي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة قد حقق المركز التاسع في السباق على الجواد واتيرلا بزمن 07:16:17 ساعة وبمعدل 22 كلم، فيما جاء الفارس محمد عبدالصمد على الجواد تانغو في المركز السابع عشر بزمن 08:01:09 ساعة بسرعة 19 كلم فيما خرج الفارس رائد محمود من المرحلة الأولى.
دعيج بن سلمان: الاستفادة من السباق
من جانبه أشار مدرب فريق الرعود التابع للفريق الملكي الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة بأن الفريق الملكي حرص على دخول السباق من أجل إنجاح السباق بصورة عامة، مشيراً إلى أن النتائج التي حققها الفريق كانت طيبة في السباق وحققت الهدف التي وجدت من أجله في التواجد في البطولات المختلفة التجهيز للمشاركة في البطولات المقبلة أملاً في تحقيق النتائج التي تؤكد تطور القدرة البحرينية.
وأكد الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة إلى أن كافة الفرق والفرسان يسعون نحو تحقيق نتائج جيدة وهذا ما سعى إليه الفارسان وتمكنوا من تحقيق نتيجة طيبة في السباق الذي شارك فيه نخبة من فرسان الإمارات وفرسان العالم.
د. خالد: تواجدنا لتأكيد الحضور البحريني
أكد مدير الفريق الملكي للقدرة الدكتور خالد احمد حسن أن الفريق شارك في السباق بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وأن الفريق الملكي للقدرة شارك في هذا السباق بهدف إنجاحه واكتساب الفرسان للمزيد من الخبرات الفنية التي ستمهد الطريق أمامهم للمشاركة الفاعلة في مختلف السباقات المقبلة، مشيراً إلى أن فرسان الفريق الملكي للقدرة قدموا مستويات طيبة في السباق الذي يعد من السباقات القوية من الناحية الفنية، إضافة إلى سرعته العالية والتي تتطلب جهداً كبيراً من الفارس والجواد، معتبراً أن مشاركة الكم الكبير من الفرسان في السباق دليل واضح على أهميته وقوته والسمعة العطرة التي اكتسبها جراء الإعداد والتنظيم المتميز له وإخراجه بالشكل اللائق.
وأضاف الدكتور خالد أن الفريق الملكي لم يتطلع في السباق إلى تحقيق المراكز المتقدمة، ولكن كان الأهم من ذلك مشاركة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا السباق المتميز والعمل على إنجاحه من الناحية الفنية.
الفرسان: فرصة لاكتساب الخبرات
ومن جانبهم، أعرب الفرسان عن شكرهم وتقديرهم إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في السباق الكبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرين إلى أن السباق كان قوياً ومثيراً وسريعاً في جميع مراحله مع مشاركة نخبة من الفرسان.
أشار الفارس الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى أن السباق كان من أفضل السباقات لكسب المزيد من الخبرة نظراً لرغبة العدد الكبير من فرسان الذين شاركوا فيه في تحقيق المراكز المتقدمة، خاصة وأنه يعد مكاناً مناسباً للتنافس وتحقيق النتائج المتميزة.
وأشار محمد عبدالصمد إلى أهمية السباق باعتباره من السباقات الكبيرة والقوية التي عادة ما تكون فيها المنافسة حاضرة بقوة، وأشار إلى أنه قدم مستويات طيبة في السباق، مؤكداً أنه خرج بالعديد من الفوائد وأبرزها اكتساب المزيد من الخبرات.
وأكد الفارس رائد محمود بأن السباق كان قوياً جداً من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن الجميع تطلع إلى تحقيق نتيجة إيجابية في السباق، مضيفاً إلى أنه ولسوء الطالع خرج من المرحلة الأولى للسباق.