افتتح بنك البحرين والكويت، رسمياً أول مكتب تمثيلي له في إسطنبول، تركيا. وتم افتتاح المكتب خلال الشهر الماضي.وقال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت رياض ساتر: «لا شك أن المكانة الاقتصادية الدولية التي تتمتع بها تركيا، فضلاً عن زيادة التعاون التجاري المشترك مع البحرين كانا من الأسباب الرئيسة لتطلعات البنك نحو التوسع في الأسواق التركية والحرص على تنويع نطاق نشاطه فيها. لقد تعاون بنك البحرين والكويت مع تركيا لأكثر من عشرين عاماً، ولكن في العشر سنوات الأخيرة، برزت تركيا كإحدى الأسواق الرئيسة الهامة للبنك خارج منطقة الخليج، حيث تعامل مع البنوك والمؤسسات المالية والشركات الرائدة في تركيا. إن افتتاح مكتبنا في مدينة إسطنبول التاريخية إنما هو نتيجة منطقية لعلاقاتنا المتواصلة والوثيقة مع تركيا». وترأس مكتب بنك البحرين والكويت بيلجون جوركان، «الرئيس التمثيلي» التي وجهت الشكر في كلمتها أمام الضيوف إلى الجهات التنظيمية التركية، وإلى فريق العمل في بنك البحرين والكويت- مملكة البحرين على جهودهم الدؤوبة لتأسيس هذا المكتب. «في ظل تواجد أكثر من 150 مؤسسة مالية في البلاد. ويحظى القطاع المالي في تركيا بمركز ريادي في الأسواق العالمية ويتميز بنمو متواصل في حجم الموجودات، وهيكل راسخ لحقوق المساهمين قادر على حماية القطاع من أي ضربات مفاجئة. وقد ساهمت الإصلاحات التي أجرتها الحكومة التركية في القطاع المالي على تعزيز ثقة المستثمر لتصبح الخدمات المالية الآن هي القطاع المفضل للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث نجح في جذب 48 مليار دولار خلال الـ14 سنة الماضية. ويحقق المكتب التمثيلي الجديد في إسطنبول الكثير من المزايا لكل من بنك البحرين والكويت وعملائه على حد سواء، بما في ذلك قدرة البنك على التنسيق والتواصل مع العملاء الحاليين والمستقبليين، ومتابعة التطورات التي تشهدها السوق المحلية، فضلا عن التعاون مباشرة مع الهيئات التركية. ومع افتتاح المكتب الجديد، وفي ظل وجود أربعة فروع كاملة الخدمات في جمهورية الهند في كل من مومباي وحيدر آباد وألوفا (كيرلا) ونيودلهي، فإن بنك البحرين والكويت يعزز مكانته الراسخة وتواجده الفعال لما وراء منطقة الخليج. ومن خلال قسم الخدمات المصرفية الدولية في البنك وبالتعاون مع شركاته التابعة المملوكة بالكامل، فإن بنك البحرين والكويت يغطي قطاعاً واسعاً من العملاء في بلدان لا يتواجد فيها فعلياً في الوقت الحالي.