فورت لودرديل - (وكالات): من المقرر أن يمثل استيبان سانتياغو الجندي الأمريكي السابق الذي خدم في العراق ويبلغ من العمر 26 عاماً أمام محكمة اتحادية بعد أن قتل 5 أشخاص في مطار مزدحم في فلوريدا في أحدث إطلاق نار في الولايات المتحدة. وقد يعاقب حال إدانته بتلك الاتهامات بالإعدام. ونشر موقع «تي إم زي» شريط فيديو التقطته كاميرا مراقبة مدته بضع ثوان يظهر بداية عملية إطلاق النار داخل مطار فورت لودرديل في فلوريدا الجمعة الماضي. وذكرت عريضة اتهام جنائية أن استيبان سانتياغو -الذي لديه سوابق من التصرف بعصبية - اعترف للمحققين بأنه خطط لهجوم الجمعة في فورت لودرديل وأنه اشترى تذكرة ذهاب فقط من موطنه في ولاية ألاسكا لتنفيذه. وتقول السلطات إنها لم تستبعد الإرهاب بعد كدافع وراء الهجوم وإنها تحقق فيما إذا كان المهاجم مصاب بمرض عقلي لعب دوراً في تنفيذه الهجوم. وفي نوفمبر الماضي توجه سانتياغو إلى مقر تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي في أنكوريج بألاسكا وقال للضباط هناك إن وكالة مخابرات أمريكية تتحكم بعقله.
واتضح أن الشرطة في ألاسكا سحبت مسدساً من سانتياغو في ذات الشهر ثم أعادته إليه عقب نحو شهر بعد أن خلص تقييم طبي إلى أنه سليم عقلياً. ومن المقرر مثوله أمام جلسة استماع قرب فورت لودرديل وسيعين محام عام للدفاع عنه إذا لم يتمكن المتهم من دفع نفقات تكليف محام خاص. وأصيب 6 أشخاص في الهجوم فيما عانى أكثر من 35 آخرين من كدمات وكسور بسبب الفوضى التي وقعت مع تدافع الناس للاحتماء من الرصاص. وتقول السلطات إن سانتياغو وصل إلى مطار فورت لودرديل على متن رحلة قادمة من ألاسكا وإنه أخرج مسدساً من طراز والتر من حقائبه وقام بحشوه بالطلقات في دورة المياه.
وقالت العريضة الجنائية إنه عاد بعد ذلك لمنطقة استلام الحقائب وسار وهو «يطلق النار بطريقة منظمة» لعشر أو 15 مرة مصوباً على رؤوس ضحاياه.