كشف رئيس جمعية الأطباء الدكتور محمد رفيع عن رغبة الجمعية بطرح قانون ينظم مسألة التأمين ضد الأخطاء الطبية للأطباء، لافتاً إلى عزم الجمعية تنظيم ورشة لمناقشة التأمين ضد الأخطاء الطبية بالمشاركة مع إحدى شركات التأمين الوطنية.
وعقد مجلس إدارة الجمعية لقاء مع رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أكد خلاله أهمية الجهود التي يبذلها في تعزيز النهوض بالقطاع الصحي والطبي في البحرين، تجسيداً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين.
وأشار رئيس جمعية الأطباء إلى تقدير جمعية الأطباء الكبير لجهود الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة في تعزيز المنظومة الصحية بالبحرين، والتي يشكل الطبيب ركنها الأساسي، وعمله على توفير بنية تحتية وإدارية وتشريعية متطورة تسهم في تقديم الخدمات الصحية والطبية للمواطن والمقيم وفق أرقى المعايير العالمية، موضحاً أن جانب الجمعية استمع خلال الاجتماع إلى شرح وافٍ من رئيس المجلس الأعلى للصحة حول مشروع الضمان الصحي المزمع تطبيقه في البحرين.
وأكد أهمية المضي قدماً في تنفيذ هذا المشروع بما من شأنه تنظيم طرق الحصول على الخدمات العلاجية لجميع المواطنين والمقيمين وبما يحقق مصلحة جميع أطراف المنظومة الصحية، ويضع البحرين على خارطة الدول المتقدمة في هذا المجال.
ولفت إلى أنه جرت خلال الاجتماع مناقشة الآلية المتبعة في التعاطي مع الأخطاء الطبية في البحرين، والتي تتم بكل احترافية وشفافية في حال وقوع الخطأ الطبي، معرباً عن إشادة جمعية الأطباء بإدارة المجلس الأعلى للصحة لهذا الملف منذ صدور القرار رقم 10 لسنة 2015 بشأن لائحة تنظيم اللجان التأديبية لمزاولي المهن الصحية بالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، والتي تضمنت كافة القواعد والأحكام التي تضمن حيادية ونزاهة التحقيق وكافة حقوق المريض أو الشاكي وكذلك مزاولي المهن المخالفين بما يضمن مهنية وشفافية واستقلالية عمل تلك اللجان.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا خلال الاجتماع أهمية عقد المؤتمرات والفعاليات الطبية والصحية في البحرين، لما لذلك من أهمية في رفع كفاءة الطبيب البحريني وزيادة معارفه ومهاراته وإبقائه على اطلاع دائم بآخر التطورات العلمية في مجال اختصاصاته.
ولفت إلى أن جمعية الأطباء بصدد إقامة العديد من الفعاليات ذات الصلة، والتي تواكب إصدار المجلس الأعلى للصحة مؤخراً عدداً من القرارات التي تلزم الأطباء، بالدخول في دورات التعليم الطبي المستمر باعتبارها أحد الشروط لتجديد رخصة مزاولة المهنة من اللجنة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.