عواصم - (وكالات): كشف استطلاع أجراه المعهد العربي الأمريكي ونشرته صحيفة «هافينغتون بوست» الأمريكية عن تزايد السخط الشعبي في إيران نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية وفشل قادة إيران في تحسين علاقاتهم مع الدول العربية المجاورة، فيما أظهر الاستطلاع تراجعاً كبيراً في تأييد الإيرانيين لتدخل الحكومة الإيرانية بسوريا ودعمها نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر الاستطلاع أن 65 % من المشاركين عبروا عن عدم رضاهم حيال ما حققته حكومتهم لتحسين العلاقات مع الحكومات العربية. كما عبر 53 % عن عدم رضاهم حيال دعم طهران لحلفائها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وتراجع دعم الإيرانيين لتدخل حكومتهم في سوريا من 90 % في 2014، إلى 24 % فقط نهاية العام الماضي.
وكشف الاستطلاع عدم رضا نسبة كبيرة من الإيرانيين عن أداء حكومتهم، خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للبلاد، والعلاقات مع الدول العربية المجاورة، مشيراً إلى أن الإيرانيين يريدون تحولاً في أولويات حكومتهم ويطالبونها بالتركيز على الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد، إضافة إلى تحسين العلاقة مع الغرب والدول العربية المجاورة.
من ناحية أخرى، شارك مئات الآلاف في طهران في تشييع الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني إلى مثواه الأخير في مرقد الخميني الذي كان مقرباً منه. وتشكل وفاة رفسنجاني عن 82 عاماً، خسارة كبرى للرئيس حسن روحاني وضربة قاسية للمعسكر الإصلاحي.
وفي رد فعل استثنائي على وفاة قادة إيرانيين منذ الثورة وجه البيت الأبيض رسالة تعزية إلى عائلة رفسنجاني، ما يعد سابقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1979.
وأظهرت تسجيلات فيديو تناقلتها مواقع التواصل مجموعات من المتظاهرين في شوارع مؤدية إلى جامعة طهران رفعت شعارات مؤيدة للمعارض مير حسين موسوي الذي وضع قيد الإقامة الجبرية منذ 2011، بينما ذكرت تقارير أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت عدداً من أنصار الحركة الخضراء المعارضة خلال الجنازة.
كذلك أطلقت مجموعات هتافات مؤيدة للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي الذي كان حليفا مقرباً من رفسنجاني. ولم يشارك خاتمي الذي ما زال خاضعاً للمراقبة ويمنع على وسائل الإعلام نشر تصريحاته أو صورته، في التشييع.
وتراجع دعم الإيرانيين لتدخل حكومتهم في سوريا من 90 % في 2014، إلى 24 % فقط نهاية العام الماضي.
وكشف الاستطلاع عدم رضا نسبة كبيرة من الإيرانيين عن أداء حكومتهم، خاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للبلاد، والعلاقات مع الدول العربية المجاورة، مشيراً إلى أن الإيرانيين يريدون تحولاً في أولويات حكومتهم ويطالبونها بالتركيز على الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد، إضافة إلى تحسين العلاقة مع الغرب والدول العربية المجاورة.
من ناحية أخرى، شارك مئات الآلاف في طهران في تشييع الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني إلى مثواه الأخير في مرقد الخميني الذي كان مقرباً منه. وتشكل وفاة رفسنجاني عن 82 عاماً، خسارة كبرى للرئيس حسن روحاني وضربة قاسية للمعسكر الإصلاحي.
وفي رد فعل استثنائي على وفاة قادة إيرانيين منذ الثورة وجه البيت الأبيض رسالة تعزية إلى عائلة رفسنجاني، ما يعد سابقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1979.
وأظهرت تسجيلات فيديو تناقلتها مواقع التواصل مجموعات من المتظاهرين في شوارع مؤدية إلى جامعة طهران رفعت شعارات مؤيدة للمعارض مير حسين موسوي الذي وضع قيد الإقامة الجبرية منذ 2011، بينما ذكرت تقارير أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت عدداً من أنصار الحركة الخضراء المعارضة خلال الجنازة.
كذلك أطلقت مجموعات هتافات مؤيدة للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي الذي كان حليفا مقرباً من رفسنجاني. ولم يشارك خاتمي الذي ما زال خاضعاً للمراقبة ويمنع على وسائل الإعلام نشر تصريحاته أو صورته، في التشييع.