^ محافظة بغداد:
ـ قتل مسلحون مجهولون شاعراً شعبياً بهجوم مسلح نفذوه لدى خروجه من منزله غرب العاصمة بغداد.
ـ أصيب عاملا بناء بجروح مختلفة إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مستوصف طبي قيد الإنشاء جنوب العاصمة بغداد.
^ محافظة القادسية:
ـ أكد مصدر حكومي في شرطة الديوانية أن قوة أمنية عثرت على جثة امرأة متفسخة في مجرى نهر شمال المحافظة.
^ محافظة التأميم:
ـ عثرت مفارز من قوات الشرطة الحكومية على 11 جثة مشوهة ومتفسخة بعضها يعود إلى عناصر من قوات الأمن الحكومية في مناطق مختلفة من مدينة كركوك مركز محافظة التأميم.
ـ أصيب شرطي حكومي بجروح مختلفة بعبوة ناسفة جنوب كركوك، فيما عثرت قوة حكومية على جثة شاب قضى حرقاً شمال المدينة.
^ محافظة دهوك:
ـ أكد شهود عيان في محافظة دهوك أن الطائرات الحربية التركية جددت قصفها مناطق حدودية تابعة لقضاء العمادية شمال المحافظة، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية.
^ محافظة ديالى :
ـ أكد مصدر حكومي في شرطة محافظة ديالى أن ثلاثة عناصر من الشرطة وخبير متفجرات أصيبوا بانفجار عبوتين ناسفتين شمال بعقوبة.
ـ أصيب شرطيان حكوميان وشخص بجروح مختلفة إثر حادثين منفصلين شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى .
^ محافظة بابل:
ـ اعتقلت عناصر شرطة بابل الحكومية 322 مدنياً، خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها خلال أسبوع في مناطق متفرقة من المحافظة.
^ محافظة نينوى:
ـ أكد مصدر في ما يسمى مجلس محافظة نينوى أن مشادة كلامية حادة نشبت بين عضوين عربي وكردي، على إثر خلاف حول تولي رئاسة لجان في المجلس، مبيناً أن المشادة كادت تتطور إلى اشتباك بالأسلحة النارية لولا تدخل مجموعة من أعضاء المجلس وعناصر حمايتهم.
^ محافظة صلاح الدين:
ـ أكد مصدر حكومي في شرطة محافظة صلاح الدين محاولة استهداف قاعدة البكر الجوية جنوب تكريت بصاروخ كاتيوشا.
هذه جردة أمنية ليوم واحد في العراق هو يوم الأربعاء 16، ولعله اليوم الذي شهد أيسر الأحداث الأمنية وأهونها، وإلا فالعراق يشهد يومياً أحداثاً تسيل فيها دماء أكثر وتزهق فيها أرواح أكثر وتدمر فيها منشآت وبنايات ويروح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ، وهذه الحال مستمرة منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في 9 أبريل 2003 وإلى أن يشاء الله أن يخلّص هذا البلد من سياسيين توسلوا بالاحتلال أن يدمر بلدهم ليجهزوا هم على ما يبقيه لهم سرقة وقتلاً ونهباً وتدميراً وتهجيراً، هؤلاء الذين رفعوا أيديهم بوجه العراق والملعونون إلى قيام الساعة، كما قال الملا حمادي من باب الأغا في بغداد.
تقول الناشطة البلجيكية بياترس (بي) كنتانه وهي تفتتح شهادتها أمام محكمة كوالا لامـــبور لجرائم الحرب في العراق والتي جرت خلال، مؤخراً، وقضت بتجريـــم بوش وعدد من مساعديه وفق ميثاق المحكمة العسكرية في نورمـــبيرغ نفســــها التي أسسها الحلفاء ضد النازيين بعد الحرب العالمية الثانية، تقول: “لو صففت على رمال الصحراء جثث الأطفال الذين تمزقت أجسادهم أشلاء، أو أحرقت حيّة، أو أمطرت برصاص غزو العراق واحتلاله، وسرت بجانب الصفوف لمشيت أميالاً وأميالاً من الجثث الملتوية وبقايا اللحم البشري الممزق والأحشاء المندلقة.. الوجوه الشاحبة والعيون الشاخصة أبداً في اللاشيء.. تلك هي حقيقة ما حدث في العراق ولا توجد حقيقة أخرى”.
ووصفت كنتانه القتل غير المباشر لـ3.5 مليون طفل عراقي يعيش في فقر مدقع، و1.5 مليون يعاني من نقص في التغذية و100 طفل يموت يومياً، عدا عن أعداد المعوقين والمشردين والمصابين بالسرطان والتشوهات الخلقية جراء التعرض لأسلحة محرمة وضحايا الألغام واللاجئين والأيتام والمتسربين من المدارس والمنتهكين في سوق النخاسة والمحرومين من فرص التعليم والتطبب واللهو والحياة الطبيعية.
ولو أمعنّا النظر في هذه التضحيات فهل هي تساوي ثمناً لحياة ديمقراطية، على فرض أن الاحتلال جلب فعلاً الديمقراطية للعراق لا الفوضى التي سماها “خلاقة”؟
فإلى متى ترتكب هذه الجرائم كلها ضد للعراقيين؟ ومن ينصفهم؟
الجواب ببساطة: لا أحد ينصفكم أيها العراقيون سواكم، أنتم أنفسكم، فلا تنتخبوا قاتليكم ولا تشاركوا في انتخابات تؤدي أولاً وأخيراً إلى ذبحكم.