إذا كان المنتخب الفرنسي الفائز بكأس أمم أوروبا 1984 مرشحاً قوياً للمنافسة على لقب البطولة الحالية 2012، فإن الفريق الإنجليزي قد أعد العدة للإطاحة بالجميع وركب سفينة التألق لإعادة المجد، الذي أبحر به في مونديال 1966.
أوكرانيا الفريق المنظم للبطولة، والفريق السويدي ولسوء حظهما أوقعتهما القرعة في مجموعة الرعب، إلى جانب كل من الفريق الفرنسي والفريق الإنجليزي .. الفريق الأوكراني -حتى بعد تحقيقه لنتيجة إيجابية في مباراته الأولى أمام السويد- فإنه يلتقي بالفريق الإنجليزي العتيد في مباراة اليوم، وسيحاول بذل كل الجهد للخروج بنتيجة إيجابية وترك مسألة الحسم للمباراة الأخيرة، وهو يعلم أن المباراة الأخيرة أمام الديوك الفرنسية قد لا تحمد عقباها.
الفريق السويدي الذي أثبت خلال التصفيات أنه يمتلك فريقاً قوياً قدم مستويات رفيعة، وبرغم ذلك سقط في امتحانه الأول في البطولة أمام الفريق الأوكراني الذي تفوق عليه بمهاجم واحد اسمه “شيفشينكو”، وسيكون الفريق السويدي مطالباً بالتفوق على نفسه، قبل أن يتفوق على الفريق الفرنسي.
ومن ناحية ثانية، يدرك كلا الفريقين “الفرنسي - الإنجليزي” بأن مسألة الحسم في أمر التأهل يجب أن تأتي مبكراً على حساب أضعف منتخبين (السويد - أوكرانيا) وعدم الدخول في حسابات معقدة قبل المواجهة الأخيرة التي قد تكون ملتهبة .. ويعلم الفريقان المرشحان بأن خصميهما قد أثبتا أنهما فريقان قويان لا يستهان بهما، ويملكان كل مقومات الفوز وقلب النتيجة على أقوى المنتخبات العالمية.
فإذا أراد المنتخبان الفرنسي والإنجليزي المنافسة للفوز بكأس البطولة، فعليهما أولاً تخطي فريقي مجموعتهما، ولعب الأدوار المتقدمة للمنافسة على الكأس الغالية.
[email protected]