مشكلة كبيرة ومعضلة خطيرة، أخذت بالانتشار في مجتمعاتنا، ومعها كثرة شكوى العديد من الزوجات عن متابعة بعض الأزواج لهذه المواقع المحرمة، وإن كان السبب الرئيس لهذه القضية هو ضعف الوازع الديني، وهناك أسباب عملية قد توقع الزوج في مثل هذا الأمر، منها الأصدقاء الذين يتحدثون عن تلك المواقع ويشوقون السامع لرؤيتها، وخاصة إذا رافق ذلك عطش عاطفي وجنسي، وعند البعض تحول فراش الزوجية إلى روتين متكرر لا جديد فيه، بل بعض النساء تجعل من لقاء الفراش بروتكولي رسمي وقته دقائق محدودة، لا يحق للزوج أن يغير وضعاً ولا يتجاوز وقتاً، ولعلاج هذه المشكلة على الزوجة الابتعاد عن التذمر لأنه لن يجلب إلا العناد ومحاولة إظهار عدم الاهتمام بالأمر وبين فتره وأخرى وبأسلوب غير مباشر اذكري له قصصا ًعن طفل شاهد والده وهو يشاهد هذه الأفلام وكيف أثر عليه الأمر، أو عن شخص مات وهو يشاهد هذه الأفلام وممكن أن تجلبي إلى البيت بعض النشرات التي تبين الحكم الشرعي أو بعض المقالات التي تناقش الأمر لعله ينتفع بها، فإن استمر، عندها يفتح الموضوع معه ولكن بأسلوب مميز ومنمق ورومانسي وتسبقها كلمات أتمنى مرافقتك في الجنة أو نحوها، على شكل رسائل بسيطة خفيفة لا يعقبها خصام أو زعل وإنما عتاب من محب، يخاف إلى محب به من عقاب الله في الآخرة، على أن تكون هذه الرسائل على فترات متباعدة حتى لا يشعر زوجك أن هذا الموضوع يشغل بالك، مع مراجعة للنفس والزيادة في الإشباع العاطفي والجنسي لقطع الطرق على الشيطان من أن يصل إلى عقل الزوج وقلبه ودمتم على طريق السعادة.
{{ article.visit_count }}