بالأمس عاد إلى البلاد منتخبنا الوطني لكرة السلة للناشئين قادماً من الشارقة محملاً بكأس البطولة الخليجية للمرة الثانية على التوالي بالإضافة إلى بطاقة التأهل إلى البطولة الآسيوية التي ستقام في اليابان العام المقبل ليؤكد بأن مستقبل كرة السلة البحرينية بخير والحمد لله.
بالطبع هذا الإنجاز لم يأتي من فراغ بل إنه ثمرة للتخطيط السليم داخل اتحاد كرة السلة الذي يولي الفئات العمرية اهتماماً خاصاً إيماناً منه بأن القاعدة هي الأساس للبناء بدليل أنه استطاع أن يكرر الإنجاز في بطولتين متتاليتين وبعناصر جديدة بعد أن صعدت العناصر السابقة إلى مرحلة الشباب واستطاعت هي الأخرى أن تنافس بقوة على لقب بطولة الشباب التي أقيمت في المملكة العربية السعودية.
هذا هو النهج المطلوب للارتقاء بأي لعبة من الألعاب بدلاً من التركيز على فرق الرجال وإهمال فرق القاعدة سواء في الاتحادات أو الأندية.
لقد غابت كرة السلة البحرينية عن منصات التتويج في بطولات الكبار على الصعيد الخليجي بعد أن كانت حاضرة بقوة في ثمانينيات القرن الماضي وإنجازات الفئات العمرية في الآونة الأخيرة تدعونا إلى التفاؤل بعودة سلة الرجال إلى سابق عهدها خصوصاً وأن مسابقاتنا المحلية تعد الأقوى والأبرز على الصعيد الخليجي وهذا مؤشر إيجابي لابد من انعكاسه على المنتخب الوطني.
نهنئ أسرة كرة السلة البحرينية من كبيرها إلى صغيرها على هذا الإنجاز الخليجي متمنين أن يستمر هذا النهج السليم لتحقيق ما هو أكبر من اللقب الخليجي.
توضيح
تكررت الاتصالات التي اعتدت على تلقيها منذ أن بدأ الابن العزيز محمد ناصر لوري يكتب في الشؤون السياسية بصحيفة الوطن بسبب تشابهه الأسماء الذي يضعني في حرج مع قرائي الرياضيين اعتقاداً منهم بأنني أكتب في الشأنين الرياضي والسياسي مع أنني في واقع الأمر لست بصاحب بالين وأنني كنت ومازلت أكتب في الشأن الرياضي منذ أكثر من أربعين سنة.
أتمنى أن تكون الصورة قد وضحت الآن وعرفتم أن محمد لوري الرياضي غير محمد لوري السياسي.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90