في كل مرة تقترب فيها انطلاقة نسخة جديدة من نسخ بطولة كأس الخليج لكرة القدم يعاودنا التفاؤل بالفوز بالبطولة لأول مرة وتحقيق الحلم الخليجي الذي طال انتظاره.
هو في واقع الأمر شعور نابع من إحساسنا كبحرينيين بالأحقية التاريخية لكرة القدم الخليجية وهو في نفس الوقت تفاؤل مشروع في الميدان الرياضي.
قد تزداد مساحة التفاؤل البحريني هذه المرة عما كانت عليه في النسخ الماضية في أعقاب زوال النحس الذي لازم كرة القدم البحرينية في تلك السنوات العجاف إلى أن تمكنا من حصد لقبين متتاليين في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي عندما حققنا الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الأولى»بحرين 11» في شهر أكتوبر والميدالية الذهبية لدورة الألعاب الرياضية العربية بالدوحة في شهر ديسمبر والإنجازان المذكوران تحققا بقيادة المدرب الإنجليزي بيتر تايلور الذي ما يزال على رأس قيادة الأحمر الفنية.
أضف إلى ذلك امتلاكنا لسلاحي الأرض والجمهور وهما سلاحين هامين يجب استثمارهما واستغلالهما بشكل إيجابي لكي لا يتكرر ما حدث في النسخ الثلاث التي احتضنتها البحرين في أعوام 1970 –1986و1998
لقد استطاعت المنتخبات الخليجية الشقيقة أن تتزين بذهب هذه البطولة التاريخية العزيزة على قلوب كل الخليجيين بما فيهم المنتخب العماني الذي فاز باللقب في النسخة التاسعة عشر التي أقيمت بمسقط عام 2008 رغم أنه ظل قابعاً في المركز الأخير في أغلب النسخ السابقة ليبقى منتخبنا البحريني الوحيد من بين المنتخبات الذي لم يحقق البطولة حتى الآن إلى جانب المنتخب اليمني الشقيق الذي انضم إلى البطولة مؤخراً!.
نحن اليوم على بعد أربعة أشهر من انطلاق النسخة الحادية والعشرين للبطولة ونجد أن اتحاد الكرة قد سخر كل الإمكانيات التي تؤمن إعداداً بدنياً وفنياً جيداً للمنتخب الوطني الذي يضم خليطاً من الخبرة والشباب الأمر الذي يتفق مع تطلعات الجهاز الفني ولا يدع أمامه فرصة للأعذار والمبررات.
يبقى علينا التأكيد على أهمية روح الفريق الواحد والإأصرار والعزيمة التي يستوجب أن يتسلح بها جميع اللاعبين على اعتبار أنها السلاح الأقوى للوصول إلى الهدف المنشود وهو الفوز بكأس الخليج لكرة القدم.
نعم إنه ما زال حلماً لكل البحرينيين ولكن هكذا هي الإنجازات في شتى مناحي الحياة غالباً ما تبدأ بالأحلام وسنظل متفائلين بالخير إلى أن نجده
هو في واقع الأمر شعور نابع من إحساسنا كبحرينيين بالأحقية التاريخية لكرة القدم الخليجية وهو في نفس الوقت تفاؤل مشروع في الميدان الرياضي.
قد تزداد مساحة التفاؤل البحريني هذه المرة عما كانت عليه في النسخ الماضية في أعقاب زوال النحس الذي لازم كرة القدم البحرينية في تلك السنوات العجاف إلى أن تمكنا من حصد لقبين متتاليين في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي عندما حققنا الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية الأولى»بحرين 11» في شهر أكتوبر والميدالية الذهبية لدورة الألعاب الرياضية العربية بالدوحة في شهر ديسمبر والإنجازان المذكوران تحققا بقيادة المدرب الإنجليزي بيتر تايلور الذي ما يزال على رأس قيادة الأحمر الفنية.
أضف إلى ذلك امتلاكنا لسلاحي الأرض والجمهور وهما سلاحين هامين يجب استثمارهما واستغلالهما بشكل إيجابي لكي لا يتكرر ما حدث في النسخ الثلاث التي احتضنتها البحرين في أعوام 1970 –1986و1998
لقد استطاعت المنتخبات الخليجية الشقيقة أن تتزين بذهب هذه البطولة التاريخية العزيزة على قلوب كل الخليجيين بما فيهم المنتخب العماني الذي فاز باللقب في النسخة التاسعة عشر التي أقيمت بمسقط عام 2008 رغم أنه ظل قابعاً في المركز الأخير في أغلب النسخ السابقة ليبقى منتخبنا البحريني الوحيد من بين المنتخبات الذي لم يحقق البطولة حتى الآن إلى جانب المنتخب اليمني الشقيق الذي انضم إلى البطولة مؤخراً!.
نحن اليوم على بعد أربعة أشهر من انطلاق النسخة الحادية والعشرين للبطولة ونجد أن اتحاد الكرة قد سخر كل الإمكانيات التي تؤمن إعداداً بدنياً وفنياً جيداً للمنتخب الوطني الذي يضم خليطاً من الخبرة والشباب الأمر الذي يتفق مع تطلعات الجهاز الفني ولا يدع أمامه فرصة للأعذار والمبررات.
يبقى علينا التأكيد على أهمية روح الفريق الواحد والإأصرار والعزيمة التي يستوجب أن يتسلح بها جميع اللاعبين على اعتبار أنها السلاح الأقوى للوصول إلى الهدف المنشود وهو الفوز بكأس الخليج لكرة القدم.
نعم إنه ما زال حلماً لكل البحرينيين ولكن هكذا هي الإنجازات في شتى مناحي الحياة غالباً ما تبدأ بالأحلام وسنظل متفائلين بالخير إلى أن نجده