يرى علماء النفس أن عنف الرجل تجاه المرأة قد لا يتجلّى بالضرورة في اعتدائه الجسدي عليها، وإنما في تصرّفاته التي تهدِّد صحتها النفسية، وتؤثِّر بشكلٍ سلبيٍ في معنويّاتها.
ويصنِّف النفسانيون المختّصون في شؤون الأسرة أشكال العنف غير الجسدي إلى ما يأتي:
العنف الانفعالي: ويشمل التحقير بكافة أشكاله، وإطلاق الألقاب البذيئة، والتقليل من النجاحات، والاستهزاء بالهيئة الخارجية. وفي الغالب يخشى الرجل “الطاغية” فقدان شريكة حياته، ولذلك يلجأ إلى دفعها إلى أن تبخس قدر نفسها، وإيهامها بأن أحداً لن يستطيع أن يحبّها بقدر محبّته لها، كما يقوم باضطهاد مشاعرها، وذلك بهدف تحطيم شخصيّتها، والسيطرة عليها بشكلٍ كاملٍ، وبقاء المرأة في هذه الأوضاع النفسية المزرية طويلاً يمكن أن يلحق الضرر بصحتها الجسدية.
الترهيب: ويتضمّن تخويف المرأة من “عواقب العصيان”، كأن يهدِّد الرجل بالانتحار، أو يقوم بتحطيم ممتلكاتها الشخصية، أو تكسير الأثاث في المنزل، أو عدم السماح لها بالمرور أو الحركة الحرّة والتنغيص عليها بعدم إتاحة الفرصة لها لتناول الطعام أو الشراب في أجواء هادئةٍ؛ وإضافة إلى ذلك يعمد الرجل إلى إجبار زوجته على ملاطفته في الأوقات التي لا تناسبها، أو إقناعها بارتداء ثياب تستثير “غرائزه الفطرية”، وهو ما يندرج أيضاً في خانة العنف العاطفي.
العزل والغيرة المرضية: ويتمثل في قيام الرجل بمراقبة المرأة، وحثها إلى عدم التقاء صديقاتها وأصحابها بحجة الغيرة عليها، والحيلولة دون “تدخّل الغرباء” في الحياة الزوجية، وسؤاله المستمر عن الأماكن التي تذهب لها، والاتصالات الهاتفية المتواصلة للتأكّد من حضورها المبكِّر للمنزل.
العنف الاقتصادي: ويتجسّد ذلك في تحكّم الرجل في دخل الأسرة، خصوصاً إذا كانت المرأة ربة بيت ومنشغلة بتربية الأطفال، وقد يلجأ الزوج أحياناً إلى شراء هدايا ثمينة لزوجته لكنه بالمقابل يحاسبها على المصروفات التافهة ويتهمها بالتبذير وقلة التدبير؛ أما العنف الاجتماعي فيتمثّل في مضايقة المرأة في عملها، كأن يحبسها الرجل في المنزل، ويتذرّع بعدم قدرته على السماح لها بالخروج بسبب ارتباطاته في العمل، وتسفيه إنجازاتها ومواهبها وميولها، ومن شأن الاستمرار في هذه الممارسات زيادة مساحة الخلافات والشجارات بين الزوجين وصولاً إلى تفكّك الحياة الأسرية!
{{ article.visit_count }}
ويصنِّف النفسانيون المختّصون في شؤون الأسرة أشكال العنف غير الجسدي إلى ما يأتي:
العنف الانفعالي: ويشمل التحقير بكافة أشكاله، وإطلاق الألقاب البذيئة، والتقليل من النجاحات، والاستهزاء بالهيئة الخارجية. وفي الغالب يخشى الرجل “الطاغية” فقدان شريكة حياته، ولذلك يلجأ إلى دفعها إلى أن تبخس قدر نفسها، وإيهامها بأن أحداً لن يستطيع أن يحبّها بقدر محبّته لها، كما يقوم باضطهاد مشاعرها، وذلك بهدف تحطيم شخصيّتها، والسيطرة عليها بشكلٍ كاملٍ، وبقاء المرأة في هذه الأوضاع النفسية المزرية طويلاً يمكن أن يلحق الضرر بصحتها الجسدية.
الترهيب: ويتضمّن تخويف المرأة من “عواقب العصيان”، كأن يهدِّد الرجل بالانتحار، أو يقوم بتحطيم ممتلكاتها الشخصية، أو تكسير الأثاث في المنزل، أو عدم السماح لها بالمرور أو الحركة الحرّة والتنغيص عليها بعدم إتاحة الفرصة لها لتناول الطعام أو الشراب في أجواء هادئةٍ؛ وإضافة إلى ذلك يعمد الرجل إلى إجبار زوجته على ملاطفته في الأوقات التي لا تناسبها، أو إقناعها بارتداء ثياب تستثير “غرائزه الفطرية”، وهو ما يندرج أيضاً في خانة العنف العاطفي.
العزل والغيرة المرضية: ويتمثل في قيام الرجل بمراقبة المرأة، وحثها إلى عدم التقاء صديقاتها وأصحابها بحجة الغيرة عليها، والحيلولة دون “تدخّل الغرباء” في الحياة الزوجية، وسؤاله المستمر عن الأماكن التي تذهب لها، والاتصالات الهاتفية المتواصلة للتأكّد من حضورها المبكِّر للمنزل.
العنف الاقتصادي: ويتجسّد ذلك في تحكّم الرجل في دخل الأسرة، خصوصاً إذا كانت المرأة ربة بيت ومنشغلة بتربية الأطفال، وقد يلجأ الزوج أحياناً إلى شراء هدايا ثمينة لزوجته لكنه بالمقابل يحاسبها على المصروفات التافهة ويتهمها بالتبذير وقلة التدبير؛ أما العنف الاجتماعي فيتمثّل في مضايقة المرأة في عملها، كأن يحبسها الرجل في المنزل، ويتذرّع بعدم قدرته على السماح لها بالخروج بسبب ارتباطاته في العمل، وتسفيه إنجازاتها ومواهبها وميولها، ومن شأن الاستمرار في هذه الممارسات زيادة مساحة الخلافات والشجارات بين الزوجين وصولاً إلى تفكّك الحياة الأسرية!