الصبر والأناة صفتان يحبهما الله تعالى، كما حدّث بذلك النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام أحد صحابته الكرام رضي الله عنهم الذي كان متصفاً بهما.
الأناة هنا: التمهل وعدم التسرع في اتخاذ القرار. إن ما يثار في هذه الأيام، حول إنشاء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط في مملكتنا الحبيبة، هي محاولات من البعض لإثارة الفتن، ومصيرها هو الفشل والبوار، وذلك لسببين اثنين، فالسبب الأول أن شعب البحرين واعٍ ومثقف، ويغلب عليه الطابع الديني الأصيل، وثانياً نحن نعيش في قلعة حصينة ومتينة تتمثل في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الشعوب غنية عن التعريف في انتمائها الديني التليد.
وأهيب هنا بالعلماء والدعاة وأصحاب الأقلام الغيورة على تراثنا الحافل بالذخائر النفيسة في مملكتنا الحبيبة وفي دول مجلس التعاون، أن يقفوا صفاً واحداً للذود عن حياض ديننا وعروبتنا المجيدة.
أيها الشعب النجيب، الحذر الحذر من الانزلاق في فوهة بركان لا يعلم مدى غليان حممه إلا الله، وهذه المؤامرة بإشعال الفتنة سيخفت نورها إذا وقف الشعب مع شرعية الحكم الخليفي، وأثمن ما سطرته الكاتبة نجاة المضحكي فيما يخص الخطة الخمسية التي تقول: «يجب إيجاد الفرقة بين الحاكم وعلماء الدين السنة وأهل السنة»، فالحذر الحذر من الوقوع في هذا الفخ المظلم، أما والآن قد انجلت المؤامرة وبدت واضحة وضوح الشمس، فعليكم بالالتفاف حول مليككم والتمسك به. أقول لكم مراراً وتكراراً عليكم بالالتفاف حول قيادتكم الكريمة فإن أصلها طيب، وعليكم اجتناب سبل المرجفين وأصحاب الغدر وإثارة الفتن ممن نذر نفسه خدمة لأعداء الدين والوطن، وباع ضميره بحفنة من المال تنكروا علينا وركبوا مطايا الخيانة والكذب، ورضوا بأن يكونوا ذرائع لشرذمة من الخارج تدعي الانتماء الديني والممانعة، لبست ثوباً طاهراً على جسد نجس، وأعني بالثوب هنا الإسلام، ومن ورائهم أسيادهم، فإن الفتنة ملعونة ملعونٌ من أيقظها.
وما أن تبادر إلى أسماع مثيري الفتنة، حنق وغضب بعض أبناء الشعب الوفي، ممن تسرع في إلقاء اللوم والتطاول على قيادتنا الرشيدة، حتى سال لعابهم ظناً منهم أنهم قد نجحوا في شق الصف وإثارة الفتنة والتنازع فيما بين الحاكم والرعية، ومن ثم تسنح لهم الفرصة لتحقيق هدفهم المشؤوم، والانقضاض على مقدرات وإنجازات شعبنا العريق، بأجندات خارجية تلقت منها كل الدعم والتمكين ولكن «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
وإليكم بعض الأدلة من الكتاب والسنة، والتي تأمرنا بوجوب طاعة ولاة الأمر، وعدم الخروج عليهم:
أولاً قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم».
ثانياً قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعصي الأمير فقد عصاني». «رواه البخاري ومسلم».
يقول الإمام النووي: «هذا لزوم جماعة المسلمين وإمامهم ووجوب طاعته، وإن فسق وعمل المعاصي، وذلك لقول رسول الله عليه وسلم «ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره منه ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة».
فقد دل القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة على وجوب طاعة ولاة الأمور، حرصاً على اجتماع الأمة ووحدتها وتقدمها ورقيها ورفعة شأنها، لأن الخلاف ومبارزة ولي الأمر بالخروج عليه وعدم الطاعة سبب في فساد أحوال الأمة وتأخرها وهزيمتها.
الأناة هنا: التمهل وعدم التسرع في اتخاذ القرار. إن ما يثار في هذه الأيام، حول إنشاء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط في مملكتنا الحبيبة، هي محاولات من البعض لإثارة الفتن، ومصيرها هو الفشل والبوار، وذلك لسببين اثنين، فالسبب الأول أن شعب البحرين واعٍ ومثقف، ويغلب عليه الطابع الديني الأصيل، وثانياً نحن نعيش في قلعة حصينة ومتينة تتمثل في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه الشعوب غنية عن التعريف في انتمائها الديني التليد.
وأهيب هنا بالعلماء والدعاة وأصحاب الأقلام الغيورة على تراثنا الحافل بالذخائر النفيسة في مملكتنا الحبيبة وفي دول مجلس التعاون، أن يقفوا صفاً واحداً للذود عن حياض ديننا وعروبتنا المجيدة.
أيها الشعب النجيب، الحذر الحذر من الانزلاق في فوهة بركان لا يعلم مدى غليان حممه إلا الله، وهذه المؤامرة بإشعال الفتنة سيخفت نورها إذا وقف الشعب مع شرعية الحكم الخليفي، وأثمن ما سطرته الكاتبة نجاة المضحكي فيما يخص الخطة الخمسية التي تقول: «يجب إيجاد الفرقة بين الحاكم وعلماء الدين السنة وأهل السنة»، فالحذر الحذر من الوقوع في هذا الفخ المظلم، أما والآن قد انجلت المؤامرة وبدت واضحة وضوح الشمس، فعليكم بالالتفاف حول مليككم والتمسك به. أقول لكم مراراً وتكراراً عليكم بالالتفاف حول قيادتكم الكريمة فإن أصلها طيب، وعليكم اجتناب سبل المرجفين وأصحاب الغدر وإثارة الفتن ممن نذر نفسه خدمة لأعداء الدين والوطن، وباع ضميره بحفنة من المال تنكروا علينا وركبوا مطايا الخيانة والكذب، ورضوا بأن يكونوا ذرائع لشرذمة من الخارج تدعي الانتماء الديني والممانعة، لبست ثوباً طاهراً على جسد نجس، وأعني بالثوب هنا الإسلام، ومن ورائهم أسيادهم، فإن الفتنة ملعونة ملعونٌ من أيقظها.
وما أن تبادر إلى أسماع مثيري الفتنة، حنق وغضب بعض أبناء الشعب الوفي، ممن تسرع في إلقاء اللوم والتطاول على قيادتنا الرشيدة، حتى سال لعابهم ظناً منهم أنهم قد نجحوا في شق الصف وإثارة الفتنة والتنازع فيما بين الحاكم والرعية، ومن ثم تسنح لهم الفرصة لتحقيق هدفهم المشؤوم، والانقضاض على مقدرات وإنجازات شعبنا العريق، بأجندات خارجية تلقت منها كل الدعم والتمكين ولكن «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».
وإليكم بعض الأدلة من الكتاب والسنة، والتي تأمرنا بوجوب طاعة ولاة الأمر، وعدم الخروج عليهم:
أولاً قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم».
ثانياً قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعصي الأمير فقد عصاني». «رواه البخاري ومسلم».
يقول الإمام النووي: «هذا لزوم جماعة المسلمين وإمامهم ووجوب طاعته، وإن فسق وعمل المعاصي، وذلك لقول رسول الله عليه وسلم «ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره منه ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة».
فقد دل القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة على وجوب طاعة ولاة الأمور، حرصاً على اجتماع الأمة ووحدتها وتقدمها ورقيها ورفعة شأنها، لأن الخلاف ومبارزة ولي الأمر بالخروج عليه وعدم الطاعة سبب في فساد أحوال الأمة وتأخرها وهزيمتها.