10 أيام آسيوية مرت كلمح البصر منذ انطلاق البطولة الآسيوية الخامسة لكرة اليد على أرض مملكتنا الحبيبة مملكة البحرين في الفترة من 6-15 سبتمبر الجاري.
عشرة أيام مرت بحلوها ومرها دون أن نحس بالتعب أو الملل، 10 أيام شاقة محى علامات شقاها حب هذا الوطن.
10 أيام دخلنا فيها في معتركات ودهاليز صعبة لكن خرجنا منها بفضل العزيمة والإصرار على إنجاح هذا الحدث الذي طال انتظاره لأكثر من 15 عاماً منذ تنظيم آخر بطولة تحت مظلة الاتحاد الآسيوي.
كم تمنينا أن نختم مشوار التعب والعمل المضني بفرحة التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة في المجر العام المقبل، وكم تمنينا أن يكون منتخبنا الوطني أحد ممثلي القارة الصفراء قارة آسيا في النهائيات لكن الحظ لم يكن حليفاً لنا خصوصاً في الأدوار النهائية للبطولة. لكن قدر الله وما شاء فعل.
وبقدر ما حزنت على عدم نيل بطاقة التأهل لكأس العالم فرحت بقربي من الجميع والعيش وسط أسرة واحدة سواء مع الزملاء الصحافيين والإعلاميين أو حتى الوفود المشاركة في البطولة خصوصاً العربية منها، فقد كنا أقرب إلى بعض وكأننا على معرفة ببعض منذ زمن طويل رغم أن معرفتنا لا تتعدى أياماً بسيطة، لكن الدم العربي كان يحن في أي لقاء يجمعنا ببعض.
اختتمت البطولة إلا أنها مازالت قائمة ومستمرة في داخلي وكأني أعيشها يومياً فمازلت أذكر ممازحة هذا وتعليقات ذاك، ومازالت صورة المدرجات مطبوعة في ذاكرتي فرحة البعض وحزن الآخرين.
كم أتمنى أن تتكرر التجربة مجدداً ونجتمع من جديد على أرض البحرين أو أي أرض شقيقة.
منتخبنا نواة المستقبل
إن من شاهد منتخبنا الوطني للناشئين في البطولة سيدرك كل الإدراك بأن مستقبل كرة اليد البحرينية مازال بخير وتنتظره إشراقة كبيرة فرغم السقطات التي تلقتها منتخباتنا الوطنية في التصفيات الآسيوية بدءاً من منتخب الرجال حتى يوم أمس الأول بخروج الناشئين من التصفيات وعدم حصولهم على أي بطاقة تؤهلهم لكأس العالم، إلا أن ما شاهدناه في البطولة الأخيرة يجعلنا نطمئن على مستقبل لعبة كرة اليد، فرغم صغر سن اللاعبين إلا أنهم أثبتوا بأنهم رجال بقدر المسؤولية،
لكن ذلك لا يكفي حيث يجب أن يقابل عطاؤهم ومستواهم بتقدير ومتابعة دائمة من قبل القائمين على الاتحاد البحريني واللعبة فنياً وإدارياً، فنحن نريد الاستمرارية في العمل لنجني النتائج على المدى البعيد فهؤلاء هم من سيمثلون منتخب الشباب والرجال مستقبلاً لذا يجب أن توضع خطة شاملة للحفاظ عليهم وعلى مستوياتهم والارتقاء بها للأفضل خصوصاً في ظل وجود المدير الفني الآن في اتحاد اليد.
شكراً لكم
من أعماق القلب أشكر الجميع على ما قاموا به من مجهود في سبيل إنجاح البطولة وإظهار اسم مملكة البحرين للجميع والتوضيح للجميع قدرة البحرين بكوادرها الوطنية على استضافة أي بطولة كانت، شكراً لكل اللجان العاملة وعلى رأسهم لجنة المتطوعين التي اجتهدت بكل ما تملك من قوة لإيصال الحدث إلى بر الأمان، شكراً للجماهير التي كانت ملح البطولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهي من أعطى البطولة رونقاً وجمالاً وروعة شكراً «بوثنوة» شكرا «بوعلي» شكراً «بوسلمان» لولاكم لما كان للبطولة طعم.
[email protected]
عشرة أيام مرت بحلوها ومرها دون أن نحس بالتعب أو الملل، 10 أيام شاقة محى علامات شقاها حب هذا الوطن.
10 أيام دخلنا فيها في معتركات ودهاليز صعبة لكن خرجنا منها بفضل العزيمة والإصرار على إنجاح هذا الحدث الذي طال انتظاره لأكثر من 15 عاماً منذ تنظيم آخر بطولة تحت مظلة الاتحاد الآسيوي.
كم تمنينا أن نختم مشوار التعب والعمل المضني بفرحة التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة في المجر العام المقبل، وكم تمنينا أن يكون منتخبنا الوطني أحد ممثلي القارة الصفراء قارة آسيا في النهائيات لكن الحظ لم يكن حليفاً لنا خصوصاً في الأدوار النهائية للبطولة. لكن قدر الله وما شاء فعل.
وبقدر ما حزنت على عدم نيل بطاقة التأهل لكأس العالم فرحت بقربي من الجميع والعيش وسط أسرة واحدة سواء مع الزملاء الصحافيين والإعلاميين أو حتى الوفود المشاركة في البطولة خصوصاً العربية منها، فقد كنا أقرب إلى بعض وكأننا على معرفة ببعض منذ زمن طويل رغم أن معرفتنا لا تتعدى أياماً بسيطة، لكن الدم العربي كان يحن في أي لقاء يجمعنا ببعض.
اختتمت البطولة إلا أنها مازالت قائمة ومستمرة في داخلي وكأني أعيشها يومياً فمازلت أذكر ممازحة هذا وتعليقات ذاك، ومازالت صورة المدرجات مطبوعة في ذاكرتي فرحة البعض وحزن الآخرين.
كم أتمنى أن تتكرر التجربة مجدداً ونجتمع من جديد على أرض البحرين أو أي أرض شقيقة.
منتخبنا نواة المستقبل
إن من شاهد منتخبنا الوطني للناشئين في البطولة سيدرك كل الإدراك بأن مستقبل كرة اليد البحرينية مازال بخير وتنتظره إشراقة كبيرة فرغم السقطات التي تلقتها منتخباتنا الوطنية في التصفيات الآسيوية بدءاً من منتخب الرجال حتى يوم أمس الأول بخروج الناشئين من التصفيات وعدم حصولهم على أي بطاقة تؤهلهم لكأس العالم، إلا أن ما شاهدناه في البطولة الأخيرة يجعلنا نطمئن على مستقبل لعبة كرة اليد، فرغم صغر سن اللاعبين إلا أنهم أثبتوا بأنهم رجال بقدر المسؤولية،
لكن ذلك لا يكفي حيث يجب أن يقابل عطاؤهم ومستواهم بتقدير ومتابعة دائمة من قبل القائمين على الاتحاد البحريني واللعبة فنياً وإدارياً، فنحن نريد الاستمرارية في العمل لنجني النتائج على المدى البعيد فهؤلاء هم من سيمثلون منتخب الشباب والرجال مستقبلاً لذا يجب أن توضع خطة شاملة للحفاظ عليهم وعلى مستوياتهم والارتقاء بها للأفضل خصوصاً في ظل وجود المدير الفني الآن في اتحاد اليد.
شكراً لكم
من أعماق القلب أشكر الجميع على ما قاموا به من مجهود في سبيل إنجاح البطولة وإظهار اسم مملكة البحرين للجميع والتوضيح للجميع قدرة البحرين بكوادرها الوطنية على استضافة أي بطولة كانت، شكراً لكل اللجان العاملة وعلى رأسهم لجنة المتطوعين التي اجتهدت بكل ما تملك من قوة لإيصال الحدث إلى بر الأمان، شكراً للجماهير التي كانت ملح البطولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهي من أعطى البطولة رونقاً وجمالاً وروعة شكراً «بوثنوة» شكرا «بوعلي» شكراً «بوسلمان» لولاكم لما كان للبطولة طعم.
[email protected]