هذه مشاهدات من جنيف أوردها لكم بلا تفاصيل..
- شاهدت ماذا يفعل القتيل عندما يشاهد سكين القاتل؟ عندما انتفض الناشط الأحوازي البريطاني أمجد طه الكعبي بوجه المدعو قاسم الهاشمي وهو يحمل صورة يظهر فيها الهاشمي وهو يقبل رأس قاتل الأحوازيين أحمدي نجاد.
- شاهدت ماذا يفعل المواطن عندما تتعرض سمعة بلده للإساءة؟ عندما ثار الصحافي الكويتي مشعل النامي بوجه عبدالحميد دشتي الذي أساء للكويت عندما تعمد إهانة مكون من مكونات الخليج العربي وهو أهلنا البلوش الكرام.
- شاهدت كيف يتم استخدام العقل بعيداً عن العاطفة؟ عندما سمعت كلام المواطن البحريني خالد الأمين يتحدث عن مستقبل البحرين، فيما إذا أصر البعض على الاستمرار في تعطيل مصالح البلاد والعباد بالتظاهر في المناطق التجارية.
- شاهدت كيف يقف عالم دين في مقتبل العمر يفند أكاذيب ديناصورات الطائفية؛ إنه الشيخ عبدالله المقابي.
- شاهدت كيف تقف المنظمات الأهلية في جنيف متسلحة بحب البحرين لتوضيح حقيقة الوضع في البحرين.
- شاهدت أناساً يدّعون أنهم نشطاء حقوق الإنسان وهم يقمعون حرية الإعلام ويصادرون حق الآخرين بالتعبير، بل ويختلفون مع شركائهم في المعارضة لأنهم يريدون أن يتقدموا الصفوف؛ إنها مريم خواجة.
- شاهدت امرأة أشجع من الرجال؛ إنها الحقوقية منى هجرس، التي أوقفت الهاشمي و«الشبيحة” المرافقة له مثل التلاميذ يستمعون لطرحها الرصين.
- شاهدت مواطناً يبكي فرحاً لأن العالم عرف حقيقة الوضع في البحرين؛ إنه جهاد أمين.
- شاهدت نقابي يعرف أدوات الطرح والنقاش وتبادل الآراء؛ إنه علي البنعلي.
- شاهدت شابة أكثر حكمة من معارضين يملأ الشيب شعرهم؛ إنها فاطمة صلاح الدين.
- شاهدت في جنيف خلية نحل تعمل؛ إنهم فريق تلفزيون البحرين.
- شاهدت قانونياً يعرف كيف يعترض بالقانون ويتكلم بالقانون؛ إنه عبدالجبار الطيب.
- شاهدت مواطنة بحرينية تفتخر بالبحرين وتعرف كيف تدافع عن مكتسباتها؛ إنها روضة العرادي.
- شاهدت إعلامياً محترفاً يعرف من أين يتم تناول الخبر؛ إنه مؤنس المردي.
- شاهدت شخصاً سكراناً في مبنى الأمم المتحدة؛ إنه عبدالحميد دشتي.
شاهدت وشاهدت وشاهدت.. لكن أجمل ما شاهدت أن يعرف العالم الحقيقة التي عاهدت الله أن أنقلها لكم بلا رتوش ولا زيادات، نعم البحرين ليست جمهورية أفلاطون الفاضلة؛ لكنها بالتأكيد ليست كما يريد البعض تسويقها.
{{ article.visit_count }}
- شاهدت ماذا يفعل القتيل عندما يشاهد سكين القاتل؟ عندما انتفض الناشط الأحوازي البريطاني أمجد طه الكعبي بوجه المدعو قاسم الهاشمي وهو يحمل صورة يظهر فيها الهاشمي وهو يقبل رأس قاتل الأحوازيين أحمدي نجاد.
- شاهدت ماذا يفعل المواطن عندما تتعرض سمعة بلده للإساءة؟ عندما ثار الصحافي الكويتي مشعل النامي بوجه عبدالحميد دشتي الذي أساء للكويت عندما تعمد إهانة مكون من مكونات الخليج العربي وهو أهلنا البلوش الكرام.
- شاهدت كيف يتم استخدام العقل بعيداً عن العاطفة؟ عندما سمعت كلام المواطن البحريني خالد الأمين يتحدث عن مستقبل البحرين، فيما إذا أصر البعض على الاستمرار في تعطيل مصالح البلاد والعباد بالتظاهر في المناطق التجارية.
- شاهدت كيف يقف عالم دين في مقتبل العمر يفند أكاذيب ديناصورات الطائفية؛ إنه الشيخ عبدالله المقابي.
- شاهدت كيف تقف المنظمات الأهلية في جنيف متسلحة بحب البحرين لتوضيح حقيقة الوضع في البحرين.
- شاهدت أناساً يدّعون أنهم نشطاء حقوق الإنسان وهم يقمعون حرية الإعلام ويصادرون حق الآخرين بالتعبير، بل ويختلفون مع شركائهم في المعارضة لأنهم يريدون أن يتقدموا الصفوف؛ إنها مريم خواجة.
- شاهدت امرأة أشجع من الرجال؛ إنها الحقوقية منى هجرس، التي أوقفت الهاشمي و«الشبيحة” المرافقة له مثل التلاميذ يستمعون لطرحها الرصين.
- شاهدت مواطناً يبكي فرحاً لأن العالم عرف حقيقة الوضع في البحرين؛ إنه جهاد أمين.
- شاهدت نقابي يعرف أدوات الطرح والنقاش وتبادل الآراء؛ إنه علي البنعلي.
- شاهدت شابة أكثر حكمة من معارضين يملأ الشيب شعرهم؛ إنها فاطمة صلاح الدين.
- شاهدت في جنيف خلية نحل تعمل؛ إنهم فريق تلفزيون البحرين.
- شاهدت قانونياً يعرف كيف يعترض بالقانون ويتكلم بالقانون؛ إنه عبدالجبار الطيب.
- شاهدت مواطنة بحرينية تفتخر بالبحرين وتعرف كيف تدافع عن مكتسباتها؛ إنها روضة العرادي.
- شاهدت إعلامياً محترفاً يعرف من أين يتم تناول الخبر؛ إنه مؤنس المردي.
- شاهدت شخصاً سكراناً في مبنى الأمم المتحدة؛ إنه عبدالحميد دشتي.
شاهدت وشاهدت وشاهدت.. لكن أجمل ما شاهدت أن يعرف العالم الحقيقة التي عاهدت الله أن أنقلها لكم بلا رتوش ولا زيادات، نعم البحرين ليست جمهورية أفلاطون الفاضلة؛ لكنها بالتأكيد ليست كما يريد البعض تسويقها.