كان الاتحاد الخليجي بالصورة التي تنشدها الشعوب ملموساً في جلسة جنيف لحقوق الإنسان حين تضامن مع البحرين خلال مناقشة مجلس حقوق الإنسان لتقرير المملكة، والذي تم اعتماده من قبل المجلس، وهو ما يعتبر إنجازاً على المستوى الدولي يضاف إلى سجل البحرين الحقوقي الناصع خصوصاً في مجال حقوق الإنسان وصون كرامته، الأمر الذي يدحض محاولات التشوية لصورة البحرين المشرقة من قبل من تسمي نفسها معارضة “وطنية” ذهبت إلى جنيف بهدف الإساءة لبلادها التي لم تبخل يوماً عليها وإنما كانت الأم التي احتضنت الجميع دون أية تفرقة بين هذاك أو ذاك.
حقيقة كانت جلسة جنيف يوماً وطنياً بل عرساً لكل بحريني حين يرى بلاده في مصاف الدول التي تعتني بحقوق الإنسان وتنفذ 90% من توصيات مجلس حقوق الإنسان، ويشعر بالاعتزاز والفخر والثقة في أن بلادنا أوفت بتعهداتها في صون حقوق الإنسان وكرامته، وكان الفريق الحكومي المكلف بهذا الملف عند حسن الظن حين تصدوا للمعلومات المغلوطة التي كانت تسعى لتشويه سجل المملكة على صعيد حقوق الإنسان، وخرج النفر الذين ذهبوا إلى جنيف بـ “خفي حنين” لأنهم ليسوا أصحاب قضية أو حق؛ بل كانوا يهدفون إلى الكذب وقلب الحقائق والتدليس على اجتماع جنيف، ولكنهم انفضحوا وتمت تعريتهم على الملأ الدولي الحاضر للجلسة.
وما يدعم الوفد الحكومي في جنيف دور مؤسسات المجتمع المدني التي عملت على توثيق الصورة الحقيقة من باب الحرص الوطني في الدفاع عن البحرين والالتزام بالحضور في المحافل الدولية من أجل تصحيح المعلومات المفبركة التي حاول بعض الدخلاء أن يلفقها للمملكة، وما تحرك هذه المؤسسات المدنية إلا لإيمانها بخطوات الإصلاح في ملف حقوق الإنسان والعمل على إطلاع العالم بحجم إنجازات البلاد الحقوقية التي تحققت خلال السنوات الماضية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وما تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها المملكة مطلع العام الماضي وإشادة الولايات المتحدة الأمريكية في جلسة جنيف إلا خير دليل على أن البحرين تعاملت بجدية مع تلك الأحداث انطلاقاً من إحقاق الحق ومحاسبة المتجاوزين للقانون خصوصاً فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
لقد كانت جلسة جنيف درساً للدولة حتى تستعد مسبقاً لمثل هكذا أحداث يعمل خلالها الجميع كخلية نحل لا تتوقف من أجل خدمة البحرين والوقوف ضد من يسيء إليها في المحافل الدولية، فكان الوفد في جنيف جنوداً للوطن يدافعون ببسالة، ومواجهة المعارضة الطائفية التي لم يعد بالإمكان وصف حقدها ضد وطنها وباتت قلوبهم مليئة بالحقد والكراهية تسعى إلى الهدم والجحود لما تم من إصلاحات في شتى المجالات في المملكة، فيما نرى في الجانب الآخر كيف هم أبناء البحرين وهم يعملون على إظهار الحقيقة للعالم وكشف زيف الوفد الذي ذهب إلى جنيف ليحاول أن يخفي الحقائق ويكذب لأجندات خفية تسعى للنيل من الإنجازات التي تحققت، وقد كانت إرادة الله تعالى ومن ثم جهود الشرفاء المخلصين هي السبب في اعتماد تقرير البحرين في حقوق الإنسان بعد أن استجابت ووافقت على معظم التوصيات في المجال الحقوقي التي طرحت في مجلس حقوق الإنسان.
النتيجة بلاشك كانت مخيبة لآمال المعارضة ومن يواليها ويحرضها على وطنها بل إنها كانت صدمة لهم، حيث كانوا يتوقعون أن يحرجوا البحرين والوفد الحكومي، إلا أن الله جعل كيدهم في نحورههم، وفشلوا في جنيف فشلاً ذريعاً وانقلب السحر على الساحر وظهرت الحقيقة للعالم، وهم اليوم يتجرعون مرارة هذا الفشل الذريع بل الكارثة التي تعتبر وصمة عار في تاريخ من تسمي نفسها معارضة وطنية في البحرين، فقد انكشف كل شيء وبانت الصورة وسقطت الأقنعة، والأولى بهم الآن أن يعترفوا بهذه الهزيمة وأن يعترفوا بأخطائهم بحق الوطن وأن ينخرطوا في الإصلاح والدخول في حوار وطني جاد وبروح صادقة بعيداً عن العمالة للخارج.
- همسة..
كلمة شكراً قليلة في حقكم كوفد رسمي أو أهلي، وهي الكلمة التي يرددها شعب البحرين منذ أن وصلت أخبار جلسة جنيف التي حقيقة كما قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ليست “يوم الحشر” وكانت ساعة أثبتت البحرين أنها جديرة بالاحترام من العالم كله.
حقيقة كانت جلسة جنيف يوماً وطنياً بل عرساً لكل بحريني حين يرى بلاده في مصاف الدول التي تعتني بحقوق الإنسان وتنفذ 90% من توصيات مجلس حقوق الإنسان، ويشعر بالاعتزاز والفخر والثقة في أن بلادنا أوفت بتعهداتها في صون حقوق الإنسان وكرامته، وكان الفريق الحكومي المكلف بهذا الملف عند حسن الظن حين تصدوا للمعلومات المغلوطة التي كانت تسعى لتشويه سجل المملكة على صعيد حقوق الإنسان، وخرج النفر الذين ذهبوا إلى جنيف بـ “خفي حنين” لأنهم ليسوا أصحاب قضية أو حق؛ بل كانوا يهدفون إلى الكذب وقلب الحقائق والتدليس على اجتماع جنيف، ولكنهم انفضحوا وتمت تعريتهم على الملأ الدولي الحاضر للجلسة.
وما يدعم الوفد الحكومي في جنيف دور مؤسسات المجتمع المدني التي عملت على توثيق الصورة الحقيقة من باب الحرص الوطني في الدفاع عن البحرين والالتزام بالحضور في المحافل الدولية من أجل تصحيح المعلومات المفبركة التي حاول بعض الدخلاء أن يلفقها للمملكة، وما تحرك هذه المؤسسات المدنية إلا لإيمانها بخطوات الإصلاح في ملف حقوق الإنسان والعمل على إطلاع العالم بحجم إنجازات البلاد الحقوقية التي تحققت خلال السنوات الماضية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وما تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث التي شهدتها المملكة مطلع العام الماضي وإشادة الولايات المتحدة الأمريكية في جلسة جنيف إلا خير دليل على أن البحرين تعاملت بجدية مع تلك الأحداث انطلاقاً من إحقاق الحق ومحاسبة المتجاوزين للقانون خصوصاً فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.
لقد كانت جلسة جنيف درساً للدولة حتى تستعد مسبقاً لمثل هكذا أحداث يعمل خلالها الجميع كخلية نحل لا تتوقف من أجل خدمة البحرين والوقوف ضد من يسيء إليها في المحافل الدولية، فكان الوفد في جنيف جنوداً للوطن يدافعون ببسالة، ومواجهة المعارضة الطائفية التي لم يعد بالإمكان وصف حقدها ضد وطنها وباتت قلوبهم مليئة بالحقد والكراهية تسعى إلى الهدم والجحود لما تم من إصلاحات في شتى المجالات في المملكة، فيما نرى في الجانب الآخر كيف هم أبناء البحرين وهم يعملون على إظهار الحقيقة للعالم وكشف زيف الوفد الذي ذهب إلى جنيف ليحاول أن يخفي الحقائق ويكذب لأجندات خفية تسعى للنيل من الإنجازات التي تحققت، وقد كانت إرادة الله تعالى ومن ثم جهود الشرفاء المخلصين هي السبب في اعتماد تقرير البحرين في حقوق الإنسان بعد أن استجابت ووافقت على معظم التوصيات في المجال الحقوقي التي طرحت في مجلس حقوق الإنسان.
النتيجة بلاشك كانت مخيبة لآمال المعارضة ومن يواليها ويحرضها على وطنها بل إنها كانت صدمة لهم، حيث كانوا يتوقعون أن يحرجوا البحرين والوفد الحكومي، إلا أن الله جعل كيدهم في نحورههم، وفشلوا في جنيف فشلاً ذريعاً وانقلب السحر على الساحر وظهرت الحقيقة للعالم، وهم اليوم يتجرعون مرارة هذا الفشل الذريع بل الكارثة التي تعتبر وصمة عار في تاريخ من تسمي نفسها معارضة وطنية في البحرين، فقد انكشف كل شيء وبانت الصورة وسقطت الأقنعة، والأولى بهم الآن أن يعترفوا بهذه الهزيمة وأن يعترفوا بأخطائهم بحق الوطن وأن ينخرطوا في الإصلاح والدخول في حوار وطني جاد وبروح صادقة بعيداً عن العمالة للخارج.
- همسة..
كلمة شكراً قليلة في حقكم كوفد رسمي أو أهلي، وهي الكلمة التي يرددها شعب البحرين منذ أن وصلت أخبار جلسة جنيف التي حقيقة كما قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ليست “يوم الحشر” وكانت ساعة أثبتت البحرين أنها جديرة بالاحترام من العالم كله.