هل يستحق حارس مرمى منتخبنا الوطني، ونادي النجمة محمد أحمد، الشهير بالعميد كل هذه المرمطة والبهدلة التي يتعرض لها منذ أن أعلن رغبته في الاعتزال قبل أكثر من خمس سنوات!
هل هذا هو جزاء الإحسان والتضحية والإخلاص والولاء للوطن والنادي الذي نشأ وترعرع فيه، ويرفض الخروج من بين أسواره رغم الإغراءات المادية التي كانت تطارده منذ سنوات و مازالت؟!
الرجل وصل به الأمر لدرجة الانفجار بسبب مماطلات مجلس إدارة نادي النجمة في تحديد موعد اعتزاله وفي الإيفاء بالوعود الوردية التي ظلت حتى الآن مجرد تصريحات استهلاكية جوفاء!
هذا ما دفعه للتصريح الذي قرأناه أمس والذي طالب النادي فيه بتحديد موعد حفل الاعتزال و توفير متطلباته المادية المشروعة التي نرى أنه يستحقها بل يستحق أكثر منها.
تصوروا أن نجماً في وزن محمد أحمد ما يزال يلهث وراء وزارة الإسكان للحصول على وحدة سكنية تؤويه هو و أسرته رغم أنه من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة، ومع ذلك فالرجل يفضل الصمت على التنازل عن الكرامة ويقاوم كل المغريات حباً في ناديه الذي يتخذ موقفاً سلبياً للغاية تجاه هذا اللاعب المخلص.
نادي النجمة مطالب برد الدين لهذا اللاعب الوفي الذي يعد مثالاً للإخلاص والولاء، وأن يسارع في تحديد موعد اعتزاله بشكل نهائي، ولاداعي للف والدوران، ويكفي ماعاناه العميد طيلة السنوات الخمس الماضية!
مقالب « الحشيش « !
كل من تابع انطلاقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم يوم الخميس الماضي صدم بالحالة المأساوية التي كانت عليها أرضية إستاد نادي المحرق المقرر أن يحتضن جميع مباريات الجولات القادمة!
ما شاهدناه من أرضية زراعية متهالكة يدعو إلى الاستغراب من تلك التصريحات التي كان يطلقها المعنيون بأمر المنشآت الرياضية و المسابقات الكروية حين أكدوا في أكثر من مناسبة جاهزية الملعب لاحتضان المباريات !
لا أدري عن أية جاهزية كانو يتحدثون والأرضية التي شاهدناها يوم الخميس لا تصلح حتى لإقامة مباريات مصارعة الثيران –حاشاكم الله-!!
لا أدري كيف سيكون وضع المباريات القادمة وكيف سيتعامل اللاعبون مع الحفر والمطبات وكل التضاريس القاسية التي سيواجهونها!
ولا أدري كيف ستكون ردة فعل الخواجة العنيد «تايلور» على هذا المقلب، وهو الذي أصر على بدء الدوري في هذه الظروف رغم تعدد المحاولات لثنيه عن هذا القرار الخاطى؟!
الوضع ينذر بخطر شديد على اللاعبين، ويعرضهم لإصابات متعددة ما لم يسارع اتحاد الكرة بوقف المسابقة، وإرجائها لما بعد كأس الخليج أو البحث عن مخرج آخر، وإن كنت لا أرى وجود أي مخرج غير التأجيل في ظل انشغال كل الملاعب ببرنامج الصيانة الكاملة استعداداً لاحتضان الحدث الكروي الخليجي الأكبر .

[email protected]