من كل قلبي أدعو أن يرفع الخونة دعوى قضائية ضد من ينعتهم بالخيانة، وأنا مصرة على هذا التوصيف لمن كان مسؤولاً عن الكارثة التي حلت على البحرين منذ 14 فبراير إلى هذه اللحظة، مروراً بكل محطاتها، بدءاً من تعاون مع السفارة الأمريكية مروراً إلى جنيف وإلى هذه اللحظة التي يستمر فيها فعل الخيانة.
والله إنني أنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر، وستكون حينها محاكمة علنية لن يكون فيها القاضي هو الجالس على المنصة فحسب؛ بل هو التاريخ الذي سيسجل توثيقاً لأكبر خيانة يتعرض لها الوطن وشعب البحرين، وكلهم سيكونون قضاتنا وهم من سيصدر الحكم، فإن عجزت التشريعات الحالية عن إدانتكم بالخيانة فنحن قابلون بحكم الشعب.
الخيانة قائمة إلى هذه اللحظة حين تدعون أنكم نشطاء حقوقيون وتدافعون عن القتلة والإرهابيين والذين اغتالوا الوطن، ثم تضللون المجتمع الدولي بإخفاء حقائق وجود ضحايا للإرهاب؛ وتلك صفات الخيانة.. على الهامش: (ضحايا الإرهاب ومنهم من تم نشر صوره بالأمس المشوهين المشلولين لم يكن لهم وجود في جنيف لا بالخيانة فحسب؛ بل بسبب ضعف أداء وفودنا الأهلية رغم اجتهادها إلا أن حداثة عهدها بالعمل التنظيمي أضعف كثيراً من الأداء، وكذلك غاب هؤلاء الضحايا من أجندة الحكومة لأنها انشغلت بتنفيذ التوصيات أكثر من انشغالها بتوثيق الانتهاكات الإرهابية، هؤلاء لابد أن يكون لهم وجود دائم في البحرين في الإعلام أي في التلفزيون وفي الصحافة وصورهم التي نشرت بالأمس لابد أن تعلق مكان الحادث ليرى العالم خيانة المجرمين و.. و.. والمدافعين عنهم في المحافل الدولية وكذب الذين يدعون السلمية.. هذا أقل رد اعتبار للوطن).
وعلى فكرة؛ في وصفكم بالخيانة نعتبر نحن فريق المعارضة للسياسة الرسمية في التعامل مع الخونة والإرهابيين، فالسياسية الرسمية قضت بمراعاة الضغوط الدولية وساوت بين من عمل ومن من لم يعمل من حفظ الأمانة ومن خانها، ولكننا كرأي عام شعبي لا تعنينا تلك الضغوط ولا نتفق مع الخط الرسمي في الخضوع لها.
بهذه الحسبة أنتم موالاة ونحن المعارضة، الدولة تتخذ سياسية مهادنتكم على حساب الحق وعلى حساب الظلم الواقع على من عمل أثناء غيابكم وصان الوطن أثناء طعنكم.. نحن ضد السياسة الرسمية بل ونعترض عليها.
من سماكم «خونة» لم يكن هو الخط الرسمي بل هو رأي رجل الشارع البسيط بمنطقه الفطري البسيط الذي يعرف كيف يفرق بين حراك الإصلاح وحراك الخيانة.
ليس هناك مسؤول رسمي واحد أطلق عليكم لقب الخونة؛ بل بالعكس كلهم من أعلى رأس في الدولة إلى جميع المسؤولين والوزراء يهادنونكم ويتوخون الحذر معكم أملاً في عودتكم لحضن الوطن، ولم يهددكم أحد ولم يتوعدكم أحد منهم، فكفوا عن (التنهوص) والتعلق بأي ثوب أجنبي وكأنكم طفل يمص إصبعه ويتعلق بثوب أمه مشيراً (للدودو)!
كونوا رجالاً وواجهوا الشارع البحريني، اعقدوا ندوة عامة في غير مناطق نفوذكم واسمعوا رأي الناس فيكم وجهاً لوجه، وتفحصوا الوجوه جيداً فكثير منها تعرفونها منذ نعومة أظافركم، وخذوا أرقام محدثيكم الشخصية لتتأكدوا من بحرينيتها، فأنتم تعيشون وهم (الشعبية) داخل فقاعتكم وتظنون أن الإعلام المرتزق هو من شوه سمعتكم، إنما هي بيضاء ناصعة للناظرين! وتعيشون سراب الحب والزعامة، فالبحرينيون يحبونكم لولا الإعلام الذي حرض ضدكم، والذين يكرهونكم لابد أن تكون أصوله غير بحرينية أو مرتزق يدفع له ليشوه سمعتكم أو.. أو.. من بقية أحلامكم السريالية.
إن كنتم تريدون معرفة كيف يراكم الناس وجهاً لوجه، نتمنى أن ترفعوا دعوى قضائية ضد كل من يراكم خونة لتعرفوا عددهم ومعدنهم وأصلهم وفصلهم حين تسجل أرقامهم الشخصية في صحيفة الدعوى.
سؤال نوجهه لكم.. أضايقكم تشويه سمعتكم؟ أتريدون مقاضاة من (شوه) سمعتكم؟ ألا يحق إذاً للوطن الذي يسواكم و يسوى جميع (طوايفنا وطوايفكم) أن يقاضيكم حين شوهتم سمعته بخنجركم المسموم؟
نحن نقول للخونة.. يا أهلاً بالمعارك.
والله إنني أنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر، وستكون حينها محاكمة علنية لن يكون فيها القاضي هو الجالس على المنصة فحسب؛ بل هو التاريخ الذي سيسجل توثيقاً لأكبر خيانة يتعرض لها الوطن وشعب البحرين، وكلهم سيكونون قضاتنا وهم من سيصدر الحكم، فإن عجزت التشريعات الحالية عن إدانتكم بالخيانة فنحن قابلون بحكم الشعب.
الخيانة قائمة إلى هذه اللحظة حين تدعون أنكم نشطاء حقوقيون وتدافعون عن القتلة والإرهابيين والذين اغتالوا الوطن، ثم تضللون المجتمع الدولي بإخفاء حقائق وجود ضحايا للإرهاب؛ وتلك صفات الخيانة.. على الهامش: (ضحايا الإرهاب ومنهم من تم نشر صوره بالأمس المشوهين المشلولين لم يكن لهم وجود في جنيف لا بالخيانة فحسب؛ بل بسبب ضعف أداء وفودنا الأهلية رغم اجتهادها إلا أن حداثة عهدها بالعمل التنظيمي أضعف كثيراً من الأداء، وكذلك غاب هؤلاء الضحايا من أجندة الحكومة لأنها انشغلت بتنفيذ التوصيات أكثر من انشغالها بتوثيق الانتهاكات الإرهابية، هؤلاء لابد أن يكون لهم وجود دائم في البحرين في الإعلام أي في التلفزيون وفي الصحافة وصورهم التي نشرت بالأمس لابد أن تعلق مكان الحادث ليرى العالم خيانة المجرمين و.. و.. والمدافعين عنهم في المحافل الدولية وكذب الذين يدعون السلمية.. هذا أقل رد اعتبار للوطن).
وعلى فكرة؛ في وصفكم بالخيانة نعتبر نحن فريق المعارضة للسياسة الرسمية في التعامل مع الخونة والإرهابيين، فالسياسية الرسمية قضت بمراعاة الضغوط الدولية وساوت بين من عمل ومن من لم يعمل من حفظ الأمانة ومن خانها، ولكننا كرأي عام شعبي لا تعنينا تلك الضغوط ولا نتفق مع الخط الرسمي في الخضوع لها.
بهذه الحسبة أنتم موالاة ونحن المعارضة، الدولة تتخذ سياسية مهادنتكم على حساب الحق وعلى حساب الظلم الواقع على من عمل أثناء غيابكم وصان الوطن أثناء طعنكم.. نحن ضد السياسة الرسمية بل ونعترض عليها.
من سماكم «خونة» لم يكن هو الخط الرسمي بل هو رأي رجل الشارع البسيط بمنطقه الفطري البسيط الذي يعرف كيف يفرق بين حراك الإصلاح وحراك الخيانة.
ليس هناك مسؤول رسمي واحد أطلق عليكم لقب الخونة؛ بل بالعكس كلهم من أعلى رأس في الدولة إلى جميع المسؤولين والوزراء يهادنونكم ويتوخون الحذر معكم أملاً في عودتكم لحضن الوطن، ولم يهددكم أحد ولم يتوعدكم أحد منهم، فكفوا عن (التنهوص) والتعلق بأي ثوب أجنبي وكأنكم طفل يمص إصبعه ويتعلق بثوب أمه مشيراً (للدودو)!
كونوا رجالاً وواجهوا الشارع البحريني، اعقدوا ندوة عامة في غير مناطق نفوذكم واسمعوا رأي الناس فيكم وجهاً لوجه، وتفحصوا الوجوه جيداً فكثير منها تعرفونها منذ نعومة أظافركم، وخذوا أرقام محدثيكم الشخصية لتتأكدوا من بحرينيتها، فأنتم تعيشون وهم (الشعبية) داخل فقاعتكم وتظنون أن الإعلام المرتزق هو من شوه سمعتكم، إنما هي بيضاء ناصعة للناظرين! وتعيشون سراب الحب والزعامة، فالبحرينيون يحبونكم لولا الإعلام الذي حرض ضدكم، والذين يكرهونكم لابد أن تكون أصوله غير بحرينية أو مرتزق يدفع له ليشوه سمعتكم أو.. أو.. من بقية أحلامكم السريالية.
إن كنتم تريدون معرفة كيف يراكم الناس وجهاً لوجه، نتمنى أن ترفعوا دعوى قضائية ضد كل من يراكم خونة لتعرفوا عددهم ومعدنهم وأصلهم وفصلهم حين تسجل أرقامهم الشخصية في صحيفة الدعوى.
سؤال نوجهه لكم.. أضايقكم تشويه سمعتكم؟ أتريدون مقاضاة من (شوه) سمعتكم؟ ألا يحق إذاً للوطن الذي يسواكم و يسوى جميع (طوايفنا وطوايفكم) أن يقاضيكم حين شوهتم سمعته بخنجركم المسموم؟
نحن نقول للخونة.. يا أهلاً بالمعارك.