يعتبر حساب مجلس جماهير المحرق «almuharrq_fans@» عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» من أنشط الحسابات التي تهتم بالشأن الرياضي المحلي عامة والأحمر المحرقي خاصة حيث تناول العديد من المواضيع الذي كان التفاعل فيها على أشده خصوصاً في موضوع الرعاية ومساهمة القطاع الخاص في رعاية الرياضة وتكريم الرياضيين بعد أن أحرز فريق المحرق لكرة القدم البطولة الخليجية لأول مرة في تاريخه وتاريخ الأندية البحرينية بعد أن قلب الطاولة على مارادونا وأتباعه أبناء زعبيل في نادي الوصل الإماراتي بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من التتويج لكن إصرار أبناء المحرق قلب كل الموازين لمصلحتهم.
وفي مطلع هذا الأسبوع طرح المجلس موضوعاً مهماً لساحة كرة اليد البحرينية يتعلق بتجميد نشاط لعبة كرة اليد وإمكانية عودة الحياة إليها بعد فترة طويلة من التوقف في نادي المحرق هذا النادي العريق في نهاية التسعينيات من القرن الماضي وهو يمتلك جيلاً جيداً في اللعبة وكان من أهم عناصره عملاق الدائرة آنذاك يوسف أحمد الذي انتقل للنجمة والمرحوم بإذن الله الحارس سمير الذي انتقل للأهلي وجمال شويطر وحمد طامي وغيرهم الكثير من اللاعبين المميزين في جيلهم.
كنت أتوقع أن تتباين الآراء حول عودة اللعبة إلى البيت العود مجدداً وأن يكون النقاش حاداً بين المشاركين لكني تفاجأت بأن رأياً واحداً فقط كان معارضاً لعودة اللعبة بينما جميع الآراء واعتبروا عودة اللعبة في المحرق سيحرك المسابقات وسيشكل إضافة قوية للعبة بعد الركود الذي حل على اللعبة كما سيشكل إضافة من الناحية الجماهيرية كما هو الحال في بقية الألعاب التي يكون فيها جمهور المحرق هو العلامة البارزة.
وكانت لي مداخلة في ومشاركة ضمن المجلس حيث بينت بأن لعبة كرة اليد تعتبر من الألعاب المظلومة في البحرين من جميع النواحي ولعودتها للمحرق بشكل خاص والبحرين بشكل عام يجب أن يتم الاهتمام بها خصوصاً من الناحية الإعلامية والناحية التسويقية غير الربحية بترويج اللعبة في المدارس كما كان في السابق بوجود كشافين للاعبين من المنبع وهو المدرسة حيث إن الله عز وجل قد وزع القدرات على البشر كلٌ وقدرته فمن المستحيل أن يخرج جيلٌ كاملٌ متخصص في لعبة كرة القدم فقط أو اليد بل يجب أن توزع هذه الطاقات والقدرات كلٌ في مكانه وأن تستغل الاستغلال الأمثل حيث إن الواقع الحالي يبين بأن الاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على لعبة كرة القدم سواء في المدارس أو الأندية
وإضافة إلى الكشافة يجب أن يكون للإعلام دورٌ بارز في الترويج للعبة وتسويقها بين صغار السن فتخيل بأن يشارك منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم ولم نشاهد له أي لقاء على شاشة التلفزيون المحلي إضافة إلى المشاركة في تصفيات آسيا ولم نحصل على حقوق نقل مباريات منتخبنا الوطني!! على عكس لعبة كرة القدم التي يقاتل التلفزيون للفوز بحقوق نقلها، كل تلك الأمور سببت ركوداً في لعبة كرة اليد بعد أن كانت اللعبة الشعبية الأولى في البحرين كونها صاحبة الإنجازات الكبرى لكن الإهمال والتغييب الإعلامي واختفاء الترويج والتسويق لها أبعدها عن الأنظار.
[email protected]
وفي مطلع هذا الأسبوع طرح المجلس موضوعاً مهماً لساحة كرة اليد البحرينية يتعلق بتجميد نشاط لعبة كرة اليد وإمكانية عودة الحياة إليها بعد فترة طويلة من التوقف في نادي المحرق هذا النادي العريق في نهاية التسعينيات من القرن الماضي وهو يمتلك جيلاً جيداً في اللعبة وكان من أهم عناصره عملاق الدائرة آنذاك يوسف أحمد الذي انتقل للنجمة والمرحوم بإذن الله الحارس سمير الذي انتقل للأهلي وجمال شويطر وحمد طامي وغيرهم الكثير من اللاعبين المميزين في جيلهم.
كنت أتوقع أن تتباين الآراء حول عودة اللعبة إلى البيت العود مجدداً وأن يكون النقاش حاداً بين المشاركين لكني تفاجأت بأن رأياً واحداً فقط كان معارضاً لعودة اللعبة بينما جميع الآراء واعتبروا عودة اللعبة في المحرق سيحرك المسابقات وسيشكل إضافة قوية للعبة بعد الركود الذي حل على اللعبة كما سيشكل إضافة من الناحية الجماهيرية كما هو الحال في بقية الألعاب التي يكون فيها جمهور المحرق هو العلامة البارزة.
وكانت لي مداخلة في ومشاركة ضمن المجلس حيث بينت بأن لعبة كرة اليد تعتبر من الألعاب المظلومة في البحرين من جميع النواحي ولعودتها للمحرق بشكل خاص والبحرين بشكل عام يجب أن يتم الاهتمام بها خصوصاً من الناحية الإعلامية والناحية التسويقية غير الربحية بترويج اللعبة في المدارس كما كان في السابق بوجود كشافين للاعبين من المنبع وهو المدرسة حيث إن الله عز وجل قد وزع القدرات على البشر كلٌ وقدرته فمن المستحيل أن يخرج جيلٌ كاملٌ متخصص في لعبة كرة القدم فقط أو اليد بل يجب أن توزع هذه الطاقات والقدرات كلٌ في مكانه وأن تستغل الاستغلال الأمثل حيث إن الواقع الحالي يبين بأن الاهتمام ينصب بالدرجة الأولى على لعبة كرة القدم سواء في المدارس أو الأندية
وإضافة إلى الكشافة يجب أن يكون للإعلام دورٌ بارز في الترويج للعبة وتسويقها بين صغار السن فتخيل بأن يشارك منتخبنا الوطني في نهائيات كأس العالم ولم نشاهد له أي لقاء على شاشة التلفزيون المحلي إضافة إلى المشاركة في تصفيات آسيا ولم نحصل على حقوق نقل مباريات منتخبنا الوطني!! على عكس لعبة كرة القدم التي يقاتل التلفزيون للفوز بحقوق نقلها، كل تلك الأمور سببت ركوداً في لعبة كرة اليد بعد أن كانت اللعبة الشعبية الأولى في البحرين كونها صاحبة الإنجازات الكبرى لكن الإهمال والتغييب الإعلامي واختفاء الترويج والتسويق لها أبعدها عن الأنظار.
[email protected]