سؤال أوجهه للأجهزة المعنية في البحرين بشأن الإجراء المفروض اتخاذه دولياً، حينما تتعمد دولة ما التدخل في شؤوننا الداخلية بشكل سافر، وتصل لمرحلة التدخل في الشأن القضائي، وتفرض إملاءات ومطالبات، لتحمي أناساً ثبت عليهم الإجرام فقط لأنهم يحملون جنسيتها؟!
إن كانت الدنمارك -التي يفاخر إعلامها بأنه أساء وشتم رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في صحفه- تستميت في الدفاع عن “مواطنها” عبدالهادي الخواجة، وتعتبر أنها ليست تتدخل في شأن داخلي بحريني، كون المتهم بالتحريض والمشارك في مؤامرة الانقلاب على الحكم، يحمل جنسيتها، فإنه من باب أولى أن تقدم البحرين شكوى لدى الأمم المتحدة على التدخلات الدنماركية، في ظل وجود الإثبات بأن أحد مواطنيها قد قام بأفعال تدخل في إطار جرائم التحريض والانقلاب على النظام والقانون في دولة أخرى.
إن كان الادعاء بأن الخواجة يحمل الجنسية البحرينية أيضاً، فإن الدنمارك تعرف تماماً أن في قانونها للجنسية يتوجب إسقاط جنسيتها عمن حصل على جنسية أخرى، لكنها في حالة الخواجة لم تطبق قانونها هي، وعليه فإن الرجل دنماركي، ومتهم بالقيام بأعمال إرهابية، وتخطيط معارض داخل بلد آخر، ما يضع الدنمارك موضع الاتهام.
إن كانوا يريدون البحرين أن تسلمه، فيفترض بالبحرين أولاً أن تحاكمه بموجب القانون مع النفاذ، وبعدها يتوجب سحب الجنسية البحرينية منه كونه يحمل جنسية أخرى أجنبية، وهذا من حق أي بلد.
وضعية الجنسية المزدوجة لهؤلاء المحرضين يجب أن تحسمها الدولة، لا يعقل أن يقوموا بكل أفعالهم بحجة أنهم يحملون الجنسية البحرينية، وحينما يأتي الدور على محاكمتهم بالقانون، يتباكون ويطلبون تدخل دول أجنبية باعتبارهم حاملين لجنسياتها.
في النهاية، من قال بأن القانون لا يجب أن يطبق على فلان وعلان لأنهم يحملون جنسيات أخرى؟! من قال بأنك لو كنت تحمل جنسية أخرى مقبول بأن تعيث في الأرض الفساد، وتخرب وتحرض وتدعو للانقلاب على نظام الدولة التي أنت موجود فيها؟!
هل تقبل الدنمارك بأن يذهب لها بحريني ليفعل ما فعله الخواجة، ثم حينما تأتي لتحاكمه تتدخل البحرين وتقول أخرجوه لأنه مواطن بحريني؟!
كل شبر فيها يحكي تاريخنا
المحرق الشامخة، عاصمة البحرين القديمة، وقلب البلاد النابض، هي أصل النبض الوطني، وهي في الصدارة دائماً، حينما تنادي البحرين وتبحث عن أبنائها المخلصين، هي الملهمة وهي أصل الامتداد لبقية المدن والقرى في هذا الوطن.
تستحق هذه المدينة العظيمة بأهلها الكرام أن تسجل من ضمن المدن العالمية التي شهدت تطورات حضارية مؤثرة. بل تستحق البحرين هذا التكريم من خلال المحرق.
بالفعل إنجاز تستحقه المحرق، فهي من شهدت انطلاقة التعليم النظامي في البحرين، وهي من خرجت طوال أجيال متعاقبة رجالات عمروا البحرين وبنوها، وهي بؤرة النضال الوطني ضد الاستعمار، وحجر الزاوية الذي يقيم صلب البلاد إن تعرضت لمحاولات تهزها وتؤثر فيها.
التطورات التي شهدتها المحرق وبوأتها هذه المكانة العالمية تحسب للمخلصين الذين وجهوا جهودهم وطاقاتهم في اتجاه التطوير، بيد أن الفضل الأكبر بعد الله يعود لجهود سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، هذا الرجل الذي “يعشق” المحرق الشماء، والتي بدورها تعتبره المحرق، ويعتبره أهلها “قلبهم” النابض و«الوريد” القريب دوماً منهم، فهو المهتم بهذه المدينة العريقة، التي تحكي تاريخ البحرين، وهو الحريص على تطويرها، وتحقيق كل أوجه التطور والحداثة فيها، وهو العارف أكثر من غيره بهذه المدينة فهي كما قال: “كل شبر فيها يتحدث عن تاريخنا، عن تاريخ البحرين”.
هذه الجائزة تفخر بها المحرق وأهلها، وتضاف إلى سلسلة الإنجازات العالمية التي ترفع اسم البحرين وتوضح حقيقة البناء والتعمير والتطوير فيها، فشكراً لسمو رئيس الوزراء على جهوده، وتستحق البحرين إنجازاً جديداً يضاف لإنجازاتها الدولية، إنجاز بنكهة “محرقية”، بالتالي هو إنجاز من نوع آخر وبطعم آخر.
{{ article.visit_count }}
إن كانت الدنمارك -التي يفاخر إعلامها بأنه أساء وشتم رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في صحفه- تستميت في الدفاع عن “مواطنها” عبدالهادي الخواجة، وتعتبر أنها ليست تتدخل في شأن داخلي بحريني، كون المتهم بالتحريض والمشارك في مؤامرة الانقلاب على الحكم، يحمل جنسيتها، فإنه من باب أولى أن تقدم البحرين شكوى لدى الأمم المتحدة على التدخلات الدنماركية، في ظل وجود الإثبات بأن أحد مواطنيها قد قام بأفعال تدخل في إطار جرائم التحريض والانقلاب على النظام والقانون في دولة أخرى.
إن كان الادعاء بأن الخواجة يحمل الجنسية البحرينية أيضاً، فإن الدنمارك تعرف تماماً أن في قانونها للجنسية يتوجب إسقاط جنسيتها عمن حصل على جنسية أخرى، لكنها في حالة الخواجة لم تطبق قانونها هي، وعليه فإن الرجل دنماركي، ومتهم بالقيام بأعمال إرهابية، وتخطيط معارض داخل بلد آخر، ما يضع الدنمارك موضع الاتهام.
إن كانوا يريدون البحرين أن تسلمه، فيفترض بالبحرين أولاً أن تحاكمه بموجب القانون مع النفاذ، وبعدها يتوجب سحب الجنسية البحرينية منه كونه يحمل جنسية أخرى أجنبية، وهذا من حق أي بلد.
وضعية الجنسية المزدوجة لهؤلاء المحرضين يجب أن تحسمها الدولة، لا يعقل أن يقوموا بكل أفعالهم بحجة أنهم يحملون الجنسية البحرينية، وحينما يأتي الدور على محاكمتهم بالقانون، يتباكون ويطلبون تدخل دول أجنبية باعتبارهم حاملين لجنسياتها.
في النهاية، من قال بأن القانون لا يجب أن يطبق على فلان وعلان لأنهم يحملون جنسيات أخرى؟! من قال بأنك لو كنت تحمل جنسية أخرى مقبول بأن تعيث في الأرض الفساد، وتخرب وتحرض وتدعو للانقلاب على نظام الدولة التي أنت موجود فيها؟!
هل تقبل الدنمارك بأن يذهب لها بحريني ليفعل ما فعله الخواجة، ثم حينما تأتي لتحاكمه تتدخل البحرين وتقول أخرجوه لأنه مواطن بحريني؟!
كل شبر فيها يحكي تاريخنا
المحرق الشامخة، عاصمة البحرين القديمة، وقلب البلاد النابض، هي أصل النبض الوطني، وهي في الصدارة دائماً، حينما تنادي البحرين وتبحث عن أبنائها المخلصين، هي الملهمة وهي أصل الامتداد لبقية المدن والقرى في هذا الوطن.
تستحق هذه المدينة العظيمة بأهلها الكرام أن تسجل من ضمن المدن العالمية التي شهدت تطورات حضارية مؤثرة. بل تستحق البحرين هذا التكريم من خلال المحرق.
بالفعل إنجاز تستحقه المحرق، فهي من شهدت انطلاقة التعليم النظامي في البحرين، وهي من خرجت طوال أجيال متعاقبة رجالات عمروا البحرين وبنوها، وهي بؤرة النضال الوطني ضد الاستعمار، وحجر الزاوية الذي يقيم صلب البلاد إن تعرضت لمحاولات تهزها وتؤثر فيها.
التطورات التي شهدتها المحرق وبوأتها هذه المكانة العالمية تحسب للمخلصين الذين وجهوا جهودهم وطاقاتهم في اتجاه التطوير، بيد أن الفضل الأكبر بعد الله يعود لجهود سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، هذا الرجل الذي “يعشق” المحرق الشماء، والتي بدورها تعتبره المحرق، ويعتبره أهلها “قلبهم” النابض و«الوريد” القريب دوماً منهم، فهو المهتم بهذه المدينة العريقة، التي تحكي تاريخ البحرين، وهو الحريص على تطويرها، وتحقيق كل أوجه التطور والحداثة فيها، وهو العارف أكثر من غيره بهذه المدينة فهي كما قال: “كل شبر فيها يتحدث عن تاريخنا، عن تاريخ البحرين”.
هذه الجائزة تفخر بها المحرق وأهلها، وتضاف إلى سلسلة الإنجازات العالمية التي ترفع اسم البحرين وتوضح حقيقة البناء والتعمير والتطوير فيها، فشكراً لسمو رئيس الوزراء على جهوده، وتستحق البحرين إنجازاً جديداً يضاف لإنجازاتها الدولية، إنجاز بنكهة “محرقية”، بالتالي هو إنجاز من نوع آخر وبطعم آخر.