القول المنسوب إلى أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان أنه “يدعم ائتلاف 14 فبراير في كل الفعاليات السلمية التي يقوم بها “قول مثير، ذلك أن فيه اعترافاً بدعم الائتلاف، ولعل هذا يحدث للمرة الأولى، حيث دأبت “الوفاق” على الفصل بين ما تقوم به وبين ما يقوم به الائتلاف. كذلك فإن فيه إعلاناً صريحاً أن ما تقوله الوفاق عن الحوار وأنه المخرج الوحيد للأزمة مجرد كلام للاستهلاك المحلي ليس إلا! وللتذكير فقط فإن الشيخ علي سلمان سبق أن قال إن “الجلوس في البيوت ليس خيارنا”.
وبعيداً عن الدخول في أصل وفصل هذا الائتلاف، وما إذا كان هو نفسه الوفاق والجمعيات السياسية التي صارت تسير في كنفها، ولكن في صورة أخرى كتكتيك مشروع يتطلبه الحراك السياسي، فإن الواضح أن لهذا الائتلاف تأثيراً في الشارع لم تعد تملكه الجمعيات السياسية، وإلا ما الذي يجبر الوفاق على القول إنها تدعم الائتلاف في كل الفعاليات السلمية رغم معرفتها الأكيدة أن الائتلاف لا يمارس أي عمليات سلمية ويجهر بالدعوة إلى إسقاط النظام ويرفض أي حوار بين “المعارضة “ والسلطة؟
الائتلاف بعيد عن الفعاليات السلمية، الائتلاف يعتمد في فعالياته أموراً بعيدة عن السلمية لأنها تتسبب في تعطيل حياة الناس. الائتلاف يعمل بمشورة أشخاص يجاهرون بالقول إن “المولوتوف والسلندرات والإطارات كلها أدوات مشروعة للتعبير عن الرأي وإننا لن نتخلى عنها بل سنطورها”. الائتلاف لا يقبل بكلام علي سلمان الذي ملخصه “إنني بقراءتي السياسية أرى أن أغلبية الشعب مطلبه هو الملكية الدستورية الكاملة”، ولا يقبل بقوله “الحوار ليس خيانة لدماء الشهداء” ووصفه هذه العبارة بالعاطفية.
قول الوفاق إنها تدعم الائتلاف في كل فعالياته السلمية يعني أنها توافقه في أن استخدام المولوتوف والسلندرات وحرق إطارات السيارات وحجز الشوارع والتسبب في أذى الناس أدوات مشروعة، وبالتالي فإنها لا تختلف عنه في شيء وإن تميزت عنه بالقدرة على لي الكلمات والتفلسف. الائتلاف يقول بوضوح إنه ضد الحوار وإنه يريد إسقاط النظام وإن كل ما تم ذكره من أدوات تعطل حياة الناس أدوات مشروعة وإنها تدخل في إطار السلمية. ويقول إن كل ما قامت أو تقوم به السلطة لا قيمة له، وإن زيارات سمو ولي العهد للمجالس الرمضانية وتصريحاته الداعية إلى حفظ الوطن والعودة إلى الحياة يراد منها المناورة وتحسين صورة النظام فقط .
هذا ما يقوله الائتلاف ويردده ليل نهار وعبر مختلف الوسائل الإعلامية وتدعمه في ذلك جهات خارجية تتقدمها السوسة الإيرانية “فضائية العالم”، وذاك ما يفعله الائتلاف في الميدان، وحاول تخريب شهر الله، لذا فإنه عندما تأتي الوفاق وتقول إنها “تدعمه” في فعالياته السلمية، فإنها إما تريد اللعب على الكلمات والتفلسف وإما لا تدرك ما يقوم به هذا الائتلاف من فعاليات لا تدخل أبداً في باب السلمية، وهو ما يدفع البعض إلى تأكيد رواية أن الائتلاف ما هو إلا الصورة الأخرى للوفاق وأنه “الذراع العسكرية له”!
إن كان هذا التحليل غير صحيح، فإن تصريح الشيخ علي سلمان لا يمكن أن يخرج عن أحد مقصدين، الأول أنه رد على دعوة وزير العدل “لنبذ العنف وإدانته بصورة صريحة وواضحة وحاسمة دون أي تغطية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لهذه الأعمال ومرتكبيها”، والثاني أن الوفاق تعبت وبدأت تتخبط ولم تعد تعرف ما تريد وأنها تعاني اليوم من اختلافات في رؤى أعضائها ونظرتهم للأمور يهدد بقاءها.
وبعيداً عن الدخول في أصل وفصل هذا الائتلاف، وما إذا كان هو نفسه الوفاق والجمعيات السياسية التي صارت تسير في كنفها، ولكن في صورة أخرى كتكتيك مشروع يتطلبه الحراك السياسي، فإن الواضح أن لهذا الائتلاف تأثيراً في الشارع لم تعد تملكه الجمعيات السياسية، وإلا ما الذي يجبر الوفاق على القول إنها تدعم الائتلاف في كل الفعاليات السلمية رغم معرفتها الأكيدة أن الائتلاف لا يمارس أي عمليات سلمية ويجهر بالدعوة إلى إسقاط النظام ويرفض أي حوار بين “المعارضة “ والسلطة؟
الائتلاف بعيد عن الفعاليات السلمية، الائتلاف يعتمد في فعالياته أموراً بعيدة عن السلمية لأنها تتسبب في تعطيل حياة الناس. الائتلاف يعمل بمشورة أشخاص يجاهرون بالقول إن “المولوتوف والسلندرات والإطارات كلها أدوات مشروعة للتعبير عن الرأي وإننا لن نتخلى عنها بل سنطورها”. الائتلاف لا يقبل بكلام علي سلمان الذي ملخصه “إنني بقراءتي السياسية أرى أن أغلبية الشعب مطلبه هو الملكية الدستورية الكاملة”، ولا يقبل بقوله “الحوار ليس خيانة لدماء الشهداء” ووصفه هذه العبارة بالعاطفية.
قول الوفاق إنها تدعم الائتلاف في كل فعالياته السلمية يعني أنها توافقه في أن استخدام المولوتوف والسلندرات وحرق إطارات السيارات وحجز الشوارع والتسبب في أذى الناس أدوات مشروعة، وبالتالي فإنها لا تختلف عنه في شيء وإن تميزت عنه بالقدرة على لي الكلمات والتفلسف. الائتلاف يقول بوضوح إنه ضد الحوار وإنه يريد إسقاط النظام وإن كل ما تم ذكره من أدوات تعطل حياة الناس أدوات مشروعة وإنها تدخل في إطار السلمية. ويقول إن كل ما قامت أو تقوم به السلطة لا قيمة له، وإن زيارات سمو ولي العهد للمجالس الرمضانية وتصريحاته الداعية إلى حفظ الوطن والعودة إلى الحياة يراد منها المناورة وتحسين صورة النظام فقط .
هذا ما يقوله الائتلاف ويردده ليل نهار وعبر مختلف الوسائل الإعلامية وتدعمه في ذلك جهات خارجية تتقدمها السوسة الإيرانية “فضائية العالم”، وذاك ما يفعله الائتلاف في الميدان، وحاول تخريب شهر الله، لذا فإنه عندما تأتي الوفاق وتقول إنها “تدعمه” في فعالياته السلمية، فإنها إما تريد اللعب على الكلمات والتفلسف وإما لا تدرك ما يقوم به هذا الائتلاف من فعاليات لا تدخل أبداً في باب السلمية، وهو ما يدفع البعض إلى تأكيد رواية أن الائتلاف ما هو إلا الصورة الأخرى للوفاق وأنه “الذراع العسكرية له”!
إن كان هذا التحليل غير صحيح، فإن تصريح الشيخ علي سلمان لا يمكن أن يخرج عن أحد مقصدين، الأول أنه رد على دعوة وزير العدل “لنبذ العنف وإدانته بصورة صريحة وواضحة وحاسمة دون أي تغطية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة لهذه الأعمال ومرتكبيها”، والثاني أن الوفاق تعبت وبدأت تتخبط ولم تعد تعرف ما تريد وأنها تعاني اليوم من اختلافات في رؤى أعضائها ونظرتهم للأمور يهدد بقاءها.